الكوفية في لفتة كريمة ومشروع ابتكاري متجدد لعملية الفارس الشهم " 3"، وبدعم مشكور من دولة الإمارات الشقيقة تستمر رحلة الوفاء والعطاء بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، لتدخل البسمة على قلوب ذوي الإعاقة بصريا في قطاع غزة ، تلك الفئة التي تعاني من صعوبة النظر والعتمة وعدم وضوح الرؤية ، في ظل واقع صعب مرير لا يسعف تلك الفئة على تلبية لوازمها واحتياجاتها البصرية نظرا لأسباب متعددة، فكان "للفارس الشهم" شرف امتلاك زمام المبادرة الأولى على ضمن مشاريع العمل الإنساني المتعددة والمختلفة التي تستهدف كافة فئات ومكونات المواطنين في قطاع غزة.

عملية الفارس الشهم "3" تستهدف اليوم ذوي الإعاقة البصرية من خلال تزويدهم بكل ما يلزم ليروا نور الحياة ، وليبصروا الأمل من جديد، بعيون تستعيد لهم كمال وجمال الرؤية من أجل التغريد بالنشيد الإنساني ، ونحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا.

الفرحة والبسمة التي ادخلها "الفارس الشهم" على جموع ذوي الإعاقة البصرية في قطاع غزة، من احتياجات بصرية خاصة بهم تضاهي كبرى الأفراح والمسرات، لأن البصر واستعادة الإبصار بشكل واضح وسليم ، نعمة إلهية تستحق الحمد للخالق أولا، ثم الشكر والتقدير لأصحاب الفكرة ورواد مسيرة العطاء "الفارس الشهم"، لتكون رسالة إنسانية شاهدة على معنى الانجاز الإنساني لذوي الاحتياجات وأصحاب الإعاقة، الفئة المهمشة التي تنتظر على الدوام من يأخذ بيدها، وينقذها إلى بر الأمان ، فلهذا كله كان لعملية "الفارس الشهم" شرف الفكرة والتنفيذ، من منطلق رؤيتها الإنسانية أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة.

دام العطاء وبوركت الجهود.