ضغوط أمريكية لتغيير قواعد الاشتباك بالضفة..
واشنطن تطالب الاحتلال بسرعة تسليم نتائج التحقيق في اغتيال أبو عاقلة
واشنطن تطالب الاحتلال بسرعة تسليم نتائج التحقيق في اغتيال أبو عاقلة
الكوفية ذكرت صحيفة القدس المحلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تضغط على حكومة الاحتلال لمراجعة "قواعد الاشتباك" خلال العمليات العسكرية في الضفة الفلسطينية، وذلك في أعقاب حادث قتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن "إدارة بايدن تخطط لمتابعة الطلب بإجراء مزيد من المحادثات مع الإسرائيليين بشأن قواعد الاشتباك للجيش الإسرائيلي في الضفة، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه إدارة بايدن ضغوطاً لبذل المزيد من الجهد لضمان المساءلة في مقتل أبو عاقلة".
وبعد لقائه أسرة أبو عاقلة في واشنطن، اتصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن بوزير جيش الاحتلال بيني غانتس، وطلب منه نشر الاستنتاجات النهائية للتحقيق العملياتي في الحادث في أسرع وقت ممكن.
وقال بلينكن، إن "مراجعة قواعد الاشتباك للقوات الإسرائيلية في الضفة ستكون خطوة نحو المساءلة في قضية أبو عاقلة".
يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أصدرت بيانا يوم 4 تموز 2022 قالت فيه أن على الأرجح أن تكون النيران التي قتلت أبو عاقلة، هي نيران الجنود الإسرائيليين، ولكن المنسق الأمني الأميركي قرر أن القتل لم يكن متعمدا.
ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، عن الاستنتاجات التي توصل إليها منسق الأمن الأميركي بأن الصحفية الفلسطينية الأميركية، شيرين أبوعاقلة قُتلت على الأرجح بنيران الجيش الإسرائيلي وأن قتلها لم يكن متعمدا "بل كان نتيجة لظروف مأساوية"، وقوبلت هذه الاستنتاجات بعدم تصديق وغضب من عائلة أبوعاقلة، والمسؤولين الفلسطينيين.
وقال برايس، إن فحص مجلس الأمن الأميركي "لم يكن تحقيقا جنائيا، بل كان استنتاجات تحليلية"، بناء على نتائج تحقيقات السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبو عاقلة في 11 مايو/ أيار الماضي في أثناء تغطيتها اقتحامه مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقد مرّ 100 يوم، على اغتيال أبو عاقلة دون أن يُحاسب القتلة، وسط استمرار الإدانات الرسمية والشعبية، والدعوات المتلاحقة إلى كشف الحقيقة ومحاسبة الجناة.