اليوم الجمعة 10 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مدينة رفح
  • مدفعية الاحتلال تقصف محيط مستشفى الكويت غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة
مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مدينة رفحالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط مستشفى الكويت غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الكويت: ندين اعتداء المستوطنين على مقر أونروا بالقدس المحتلةالكوفية الاتحاد الأوروبي يدين حرق المستوطنين لمقر أونروا بالقدس المحتلةالكوفية مستوطنون يحرقون محاصيل مزارعين في الأغوار الشماليةالكوفية بلينكن لشكري: واشنطن ترفض تهجير الفلسطينيين من غزة وتدعم إعادة فتح معبر رفحالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي الجنينة شرق رفح جنوب قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة صالح في مخيم الشاطئ غرب غزةالكوفية مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي: أدين الهجوم على مقر أونروا في القدس الشرقية المحتلةالكوفية 4 شهداء بينهم 3 أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تجدد إطلاق نيرانها صوب منازل المواطنين شرق رفح جنوب القطاعالكوفية د. الهمص: المستشفى الحكومي الوحيد في رفح خرج عن الخدمة بالكاملالكوفية الكويت: ندين اعتداء مجموعة إجرامية من المستوطنين على مقر أونروا بالقدس المحتلةالكوفية مراسلتنا: مدفعية الاحتلال تقصف منطقة البستان في القطاع الغربي جنوبي لبنانالكوفية "بنتاجون": قدمنا أفكارا لإسرائيل بشأن العملية العسكرية في رفحالكوفية 4 شهداء بينهم 3 أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عون في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية طائرات الاحتلال المروحية وآلياته يطلقان النار صوب وسط وشرق رفح بالتزامن مع قصف مدفعيالكوفية 76 جامعة إسبانية تدعو لوقف حرب الإبادة في غزة وتهدد بقطع العلاقات مع "إسرائيل"الكوفية الخارجية الأردنية تدين إقدام مستوطنين على إضرام النار في محيط مقر أونروا بالقدس المحتلةالكوفية

الحرب النووية «الصغيرة» على الأبواب

17:17 - 27 فبراير - 2020
د. أيمن سمير
الكوفية:

لأول مرة منذ إسقاط القنابل النووية الأمريكية على نجازاكي وهيروشيما في أغسطس 1945 يعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر عن التدريب على سيناريو  لشن “ضربة نووية” على روسيا، وذلك بعد نجاح الولايات المتحدة في تطوير الأسلحة النووية لتصبح “قنابل إستراتيجية” صغيرة الهدف منها تنفيذ هجوم نووي على منطقة محدودة إذا ما شنت روسيا حربا “نووية خاطفة” باستخدام سلاح نووي منخفض القوة، وهو ما يضع العالم على حافة حرب نووية حقيقية بعد أن كان يقال إن السلاح النووي للردع وليس للحرب.. لكن الأخطر هو حضور أعضاء الكونجرس من لجان المخابرات والقوات المسلحة لهذا التدريب العملي الذي جرى في 20 فبراير الجاري بقاعدة القيادة الإستراتيجية للجيش الأمريكي في ولاية نبراسكا، فما هي الكوابح والمحفزات التي يمكن أن تقود لحرب نووية بين موسكو وواشنطن؟.. ولماذا نشرت الولايات المتحدة 150 قنبلة نووية في 5 دول أوروبية الشهور الماضية؟.. وماذا عن رؤية الرئيس ترامب لما يسمى بـ “السلام النووي” والحد من مخاطر “القناعات الخاطئة” لدى الأعداء؟.

منذ الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما هناك شعور أمريكي متزايد بأن الولايات المتحدة تأتي في مجال الأسلحة النووية خلف روسيا التي لديها ما يقرب من 6850 سلاحا نوويا، بينما الولايات المتحدة لديها 6550 قنبلة نووية ضمن النادي الدولي للسلاح النووي الذي يضم 9 دول.. وعندما وصل الرئيس ترامب للحكم في يناير 2017 إكتشف وجود تفوق روسي في مجال الأسلحة النووية الإستراتيجية، وهي قنابل نووية يمكن استخدامها لأهداف أصغر، ولهذا تبنى الرئيس ترامب سياسة تقوم على تطوير السلاح النووي الأمريكي ليصبح لدى واشنطن قنابل صغيرة تزيد من “مساحة المناورة” السياسية الأمريكية في مواجهة روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، وخصص الرئيس ترامب في ميزانية 2020 أكثر من 100 مليار دولار لتطوير القنابل النووية الأمريكية، وقام أيضاً بنشر 150 قنبلة نووية من طراز بي 61 في 5 دول أوروبية وفق وثيقة كتبها البرلماني الكندي جوزيف داي ونشرها موقع اللجنة البرلمانية لحلف الناتو، كما نشرت واشنطن بالفعل في يناير الماضي رؤوسا نووية جديدة منخفضة القوة في صواريخ Trident بالغواصات الأمريكية، وهو ما يدفع العالم نحو “الحرب النووية الصغيرة”.

وسبق هذه الخطوات انسحاب الولايات المتحدة وروسيا من اتفاقية منع نشر وتطوير الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، والتي تحمل رؤوسا نووية، في أغسطس الماضي عندما اتهم البيت الأبيض الكرملين  بتجاوز الاتفاقية التي جرى التوقيع عليها بين موسكو وواشنطن عام 1987، والتي تمنع نشر صواريخ نووية يزيد مداها على 500 كيلومتر، وتتهم الإدارة الأمريكية الجانب الروسي بانتهاك هذه الاتفاقية من خلال إنتاج صاروخ من طراز “نوفاتور 9 إم 729” والمعروف لدى الحلف الأطلسي باسم صواريخ “SSC8″، كما أن الرئيس ترامب يرفض تجديد اتفاقية “ستارت 3” مع روسيا العام القادم بحجة أن الولايات المتحدة لن تجدد الاتفاقية دون إدخال الأطراف الدولية الأخرى ويقصد بها الصين التي ترفض الانضمام لأي اتفاقيات دولية نظراً لأن مخزونها من الأسلحة النووية لا يتجاوز 300 سلاح، بينما الهدف النهائي لاتفاقية “ستارت 3 ” تخفيض الرؤوس النووية لدى الجانبين الروسي والأمريكي الى 1500 سلاح لكل طرف .

ورغم الهلع الشديد الذي أصاب العالم نتيجة التدريبات الأمريكية الأخيرة، إلا أن الرئيس ترامب يقول إن هدف بلاده تحقيق ما أسماه “بالسلام النووي” الذي يعطي الولايات المتحدة إمكانية تهديد الأعداء وطمأنة الحلفاء في ظل اليقين الأمريكي بأن القنابل النووية الكبيرة والتقليدية ساهمت في “القناعات الخاطئة” لدى الروس والصينيين بأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تستخدم السلاح النووي، وأن وصول رسالة لمنافسي الولايات المتحدة على الساحة الدولية بإمكانية استخدام واشنطن للأسلحة النووية هو من سيمنع الحرب النووية حسب التصور الأمريكي، الأمر الذي يطرح السؤال عن خطورة الانزلاق بسرعة نحو الحرب النووية الصغيرة؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق