اليوم الجمعة 10 مايو 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن غارات تستهدف حي السلام غرب معبر رفح
  • مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع
  • إطلاق نار مكثف وقصف مدفعي محيط بلدية الشوكة ومنطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح
  • استشهاد المواطن جهاد حمدان جبر جراء قصف مدفعي بشارع الزر غرب مدينة رفح
طائرات الاحتلال تشن غارات تستهدف حي السلام غرب معبر رفحالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية إطلاق نار مكثف وقصف مدفعي محيط بلدية الشوكة ومنطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفحالكوفية استشهاد المواطن جهاد حمدان جبر جراء قصف مدفعي بشارع الزر غرب مدينة رفحالكوفية اشتعال النيران في عدة منازل إثر قصف مدفعية الاحتلال جنوب حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: استشهاد جهاد حمدان جبر 32 عاما جراء قصف مدفعي بشارع الزر غربي مدينة رفحالكوفية وصول شهيد إلى مستشفى الكويت التخصصي جراء استهداف مدفعي بشارع الزر غرب مدينة رفحالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية الاحتلال يطلق قنابل دخانية شرق مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على محيط محطة التيار الكهربائي وسط قطاع غزةالكوفية الشرطة تفض اعتصام الطلبة المناهضين لحرب الإبادة في غزة بمحيط جامعة جورج واشنطن الأمريكيةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة عبد العال في شارع اليرموك وسط مدينة غزةالكوفية تصاعد أعمدة الدخان بعد نسف الاحتلال لمربعات سكنية في منطقة الشوكة شرق مدينة رفحالكوفية الاحتلال يقصف مبنى سكني مكون من 6 طوابق في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال بالتزامن مع قصف مدفعي شرق مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على محيط منطقة جباليا البلد ومدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا وسط مدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الدادا" في منطقة الزرقا بشارع النفق شمال مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لحيي الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية

منفذ أول عملية اقتحام لمستوطنة إسرائيلية..

خاص|| "بهاء الدين سعيد" ضابط الوقائي الذي هز أركان الاحتلال

18:18 - 18 نوفمبر - 2019
الكوفية:

كتب – علي أبو عرمانة: يصادف اليوم الثامن عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، الذكرى السنوية التاسعة عشرة، لاستشهاد القائد بهاء الدين سعيد، أحد ضباط جهاز الأمن الوقائي فى قطاع غزة ،وأحد أبرز القادة المؤسسين لكتائب شهداء الأقصي الذراع العسكرية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح" فى قطاع غزة، بعد تنفيذه أول عملية اقتحام لمستوطنة إسرائيلية على مستوى فلسطين بتاريخ 18/11/2000.

ويستذكر أبناء شعبنا الفلسطيني، في تاريخ 18 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، ذكرى استشهاد البطل بهاء الدين سعيد ابن مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ومنفذ عملية اقتحام مستوطنة كفار دارووم، التي كانت جاثمة على أراضي المواطنين شرقي دير البلح، وسط القطاع.

واستطاع الشهيد بهاء الدين، مباغتة قوات الاحتلال واقتحام المستوطنة المحصنة، وأوقع العديد من جنوده بين قتيل وجريح، في عملية جريئة وقوية زلزلت كيان العدو، ورسمت طريقاً جديداً لمواجهة قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال، بعد شهرين من إشعال فتيل الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وانخرط الشهيد بهاء الدين فى صفوف حركة فتح عام 1987م حيث لم يتجاوز عمره آنذاك الخمسة عشر ربيعا، وشارك في فعاليات الانتفاضة الأولى بقوة، قبل أن ينضم لمجموعات صقور فتح والفهد الأسود، وشارك في العديد من العمليات الفدائية، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال خلال إحدى العمليات على طريق كوسوفيم الاستيطاني، شمال خان يونس، في العام 1990.

الهروب من سجن غزة المركزي

نجح الشهيد بهاء الدين في الفرار من سجن غزة المركزي، خلال تقديمه للمحكمة العسكرية في مدينة غزة، وذلك بعد اعتقاله بخمسة أشهر، إذ حطم شباك الزنزانة وفر منها.

وتمكن في مطلع عام 1993 من مغادرة قطاع غزة، بعد أن ضاقت السبل بالمطلوبين، الذي أصبح واحدا منهم، وكانت وجهته إلى دولة ليبيا.

ولم تكن ليبيا آخر محطات شهيدنا، لكنها كانت محطة مهمة في تاريخه، حيث تلقى تدريبات عسكرية قوية من خلال دورات مكثفة، لكن عيناه ظلتا متجهتين نحو فلسطين الذي عاد إليها بنفس طريقة خروجه منها.

وتعرض للاعتقال على يد قوات الاحتلال للمرة الثانية، واستمر اعتقاله لمدة شهرين قبل أن يطلق سراحه، ليلتحق بجهاز الأمن الوقائي بعد قيام السلطة الفلسطينية، لخدمة أبناء شعبه ومواصلة طريقه في حماية الوطن.

عرس الشهادة

اقتحم الشهيد بهاء الدين سعيد مستوطنة كفار دارووم في صباح الجمعة الثامن عشر من نوفمبر//تشرين الثاني عام 2000، مسلحا برشاش كلاشينكوف ومسدس وخنجر.

وبعد أن أطلق النار على حراس المستوطنة، باغت الجنود النائمين مفرغا ذخيرته فيهم، ومشتبكا معهم بالسلاح الأبيض، واستمر في الاشتباك مع الجنود حتى نال الشهادة.

واعترف قادة الاحتلال آنذاك بأن العملية أسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة آخرين، لترسم واقعا جديدا من تاريخ الصراع مع الاحتلال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق