القاهرة: أشاد الباحث المصري في الشؤون العربية والدولية رامي إبراهيم، بمواقف الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، وخاصة الموقف المصري الذي وصفه "بالشجاع والصريح" في تأكيده على إقامة سلام شامل وعادل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعلى قاعدة القرارات الأممية ذات الصلة.
وقال إبراهيم، إن البيان الختامي لمجلس وزراء الخارجية العرب، يؤكد على التضامن العربي والعمل المشترك لدعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، ووقف العربدة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بما فيها الجولان السوري.
واعتبر الباحث، أن مصر كانت وستظل دائما من أكبر الداعمين للفلسطينيين وهي الدولة التي قدمت أكبر تضحيات في مواجهة العدو الإسرائيلي تجاوزت الـ 40 ألف شهيد، وأكثر من 134 ألف جريح منهم نحو 61 ألفًا تعرضوا لإعاقة كلية وجزئية.
وأكد إبراهيم، أهمية استغلال حالة الزحم التي تشهدها القضية الفلسطينية بعد قرارات الجامعة العربية التي ترقى لمستوى الحدث بما يتناسب مع طبيعة التطورات والتغيرات التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية لتقديم الدعم اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وأيضا تكثيف الاتصالات الدولية لوقف انتهاكات قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
وطالب الباحث المصري، بتعزيز وتنسيق الجهود العربية والدولية بكافة الوسائل لتحقيق الهدف المشترك، المتمثل في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة، متمنيا أن تنخرط الإدارة الأمريكية الجديدة في عملية السلام، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن.