نادي الأسير: الأسير خالد غيظان يعاني وضعا صحيا صعبا في سجون الاحتلال
نادي الأسير: الأسير خالد غيظان يعاني وضعا صحيا صعبا في سجون الاحتلال
رام الله: يواجه الأسير خالد غيظان، من بلدة قبيا شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، وضعًا صحيًا صعبًا نتيجة معاناته من مضاعفات إصابته بـفيروس كورونا، والتي ترافقها ظروف اعتقالية قاسية، حيث يقبع في سجن "ريمون".
وقال نادي الأسير، في بيان له، مساء اليوم الجمعة، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير غيظان قبل عدة أيام إلى مستشفى "سوروكا"، وأبقته لعدة ساعات ثم أعادته إلى السجن، رغم معاناته من انخفاض في نسبة الأكسجين في الدم، حيث يتنفس بالاستعانة باسطوانة الأكسجين داخل السجن حتى اليوم، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.
وأوضح البيان، أن الأسير غيظان، "59 عاما، إلى جانب مجموعة من الأسرى الذين أُصيبوا بكورونا مؤخرًا ما زالوا يعانون أعراضًا بين متوسطة وصعبة، وهم بحاجة إلى رعاية صحية، حيث تكتفي إدارة السجن في حال انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، بنقلهم إلى المستشفى لساعات ثم تعيدهم إلى السجن الذي يفتقر لأدنى شروط الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
ولفت إلى أنه لا تتوفر معلومات طبية دقيقة حول أوضاعهم الصحية، مع استمرار إدارة السجون في احتكار رواية الوباء، وتحويله إلى أداة قمع وتنكيل، وعرقلة متابعة وعمل المؤسسات التي تُعنى بشؤون الأسرى حيث تواجه تحديات كبيرة في متابعة أوضاعهم في ظل استمرار انتشار الوباء.
يُشار إلى أن الأسير غيظان أُفرج عنه في "صفقة شاليط" عام 2011 بعد أن أمضى 16 عامًا، وأعاد الاحتلال اعتقاله إلى جانب العشرات من المحررين عام 2014، كما أعاد حكمه السابق، بالسّجن مدى الحياة، وهو متزوج وأب لـ6 أبناء.
وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير غيظان، وكافة الأسرى، مشيراً إلى أن أكثر من 335 إصابة سُجلت بين صفوف الأسرى منذ بداية انتشار الوباء في شهر أبريل/نيسان 2020، أعلاها في سجن "ريمون" مؤخرًا، حيث سُجلت فيه منذ 11 كانون الثاني /يناير الجاري 111 إصابة غالبيتها في قسم رقم 4.