نشر بتاريخ: 2021/01/12 ( آخر تحديث: 2021/01/12 الساعة: 14:11 )

السودان يبسط سيطرته على مواقع حدودية.. وإثيوبيا تحذر

نشر بتاريخ: 2021/01/12 (آخر تحديث: 2021/01/12 الساعة: 14:11)

أديس أبابا: وجهت إثيوبيا، تحذيرا لدولة السودان، اليوم الثلاثاء، من استمرار الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها، رغم محاولات نزع فتيل التوترات بالدبلوماسية.
ويأتي النزاع المستمر منذ زمن على الفشقة، وهي أرض ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها مزارعون من إثيوبيا، حيث اندلعت اشتباكات بين قوات البلدين استمرت لأسابيع في أواخر العام الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، "يبدو أن الجانب السوداني يسبق ليشعل الموقف على الأرض، هل ستبدأ إثيوبيا حربا؟ حسنا، نحن نقول دعونا نعمل بالدبلوماسية"، وأضاف "إلى أي مدى ستواصل إثيوبيا حل المسألة باستخدام الدبلوماسية؟ حسنا، ليس هناك شيء ليس له حد. كل شيء له حد".
وقال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، إن بلاده لا ترغب حربا مع إثيوبيا، لكن قواتها مستعدة لرد أي عدوان، وأكد لوكالة رويترز "نخشى أن تكون هذه التصريحات تستبطن مواقف عدوانية على السودان. نطالب إثيوبيا بوقف الهجوم على الأراضى السودانية والمزارعين السودانيين".
وذكر الوزير، أن السودان، بسط سيطرته على كل الأراضي السودانية في المنطقة، وتقول إثيوبيا إن السودان استغل انشغال القوات الإثيوبية في صراع تيجراي واحتل أراضي إثيوبية ونهب ممتلكات.
وأعلنت الأمم المتحدة في تقرير الأسبوع الماضي عن الموقف الإنساني في تيجراي أن هناك تقارير عن حشود عسكرية على جانبي الحدود في المنطقة، وتأتي التوترات على الحدود، في الوقت  التي تفاوض فيه كل من مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة الإثيوبي.
وتؤكد إثيوبيا أن بناء السد خطط له لتصبح أكبر دولة مصدرة للطاقة في القارة وتخشى مصر، التي تحصل على أكثر من 90 % من مواردها من المياه العذبة من نهر النيل، أن يؤدي السد المقام على النيل الأزرق إلى تدمير اقتصادها.