انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الاثنين من بلدة برقين في مدينة جنين شمال الضفة الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد عملية جديدة فاشلة لاستهداف أو اعتقال المطارد أحمد جرار.

وأفاد شهود، بأن جنود الاحتلال سحبوا آلياتهم ومئات الجنود من البلدة سيما البلدة القديمة التي شهدت كمائن الوحدات الخاصة والمداهمات وعمليات التفتيش.

وأصيب شابين بالرصاص الحي في المواجهات في البلدة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا في بلدة الهاشمية المجاورة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الاثنين، شقيقين من آل جرار عقب اقتحامها البلدة للمرة الثالثة خلال يومين بحثاً عن أحمد نصر جرار المتهم بتنفيذ عملية نابلس البطولية التي أدت لمقتل حاخام "إسرائيلي".

وزعم بيان لجيش الاحتلال، أنه ومنذ هجوم "حافات جلعاد" تقوم قواته وجهاز "الشين بيت" بالتحقيق في العملية الفدائية التي قتل فيها الحاخام "زرائيل شيبح" وتم في الساعات الأخيرة اعتقال مزيد من المشتبه فيهم وتم نقلهم للاستجواب بعد العملية العسكرية في برقين.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن ناجي جرار (٣٥ عاما) من شارع الناصرة بمدينة جنين بالتزامن مع اعتقال شقيقه فؤاد جرار بعد اقتحام قوات خاصة "إسرائيلية" بناية الجذور في بلدة برقين في جنين.

وأوضحوا سكان في البلدة، بأن جنود الاحتلال ما زالوا يتمركزون بأعداد كبيرة في المنطقة بالرغم من إخلائهم لبعض المنازل التي استولوا عليها في وقت لاحق.