كاراكاس: أوصى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الشعب بإعلان الإضراب العام والتظاهر في جميع أنحاء البلاد، حال نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في اغتياله.  

وشن مادورو، هجومًا على الولايات المتحدة الأمريكية، متهمًا البيت الأبيض، بأنها أمرت شخصًا كولومبيًا باغتياله.

وقال مادورو في بيان بثته الإذاعة والتلفزيون في فنزويلا: "إن البيت الأبيض كلف بوغوتا بقتل مادورو، ولهذا السبب يسمونني ديكتاتورًا"، دون تقديم أي دليل على اتهاماته.

وسبق أن اتهم «مادورو»، واشنطن بمساعدة من يقفون وراء هجوم بطائرة مُسّيرة بدون طيار في 4 أغسطس في كاراكاس وشن حرب اقتصادية ضد فنزويلا.

وفي أعقاب الهجوم مباشرة اتهم مادورو الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بالمسؤولية عن ذلك.

وشدد مادور في رسالته الصادرة أمس الخميس، على أنه "في حماية الرب والشعب"، وقال إنه إذا حدث له أي شيء، "يجب على الطبقة العاملة أن تعلن إضرابًا عامًا وتنتفض".

وفي حين أنكرت الولايات المتحدة في السابق أي تورط في هجوم أغسطس (آب)، إلا أنها وسعت نطاق العقوبات المفروضة على دائرة مادورو الداخلية الشهر الماضي، حيث حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن "كل خيار مطروح على الطاولة فيما يتعلق بفنزويلا".