"سنبقى صامدين"..
بالصور|| حملة لمواجهة الاسيتطان بزراعة 30 ألف شجرة زيتون في سلفيت
بالصور|| حملة لمواجهة الاسيتطان بزراعة 30 ألف شجرة زيتون في سلفيت
الضفة الفلسطينية: أطلقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مشروع زراعة 30 ألف شجرة زيتون في المناطق المهددة بالمصادرة لصالح إقامة بؤرة استيطانية في منطقة الرأس غرب سلفيت، تحت شعار "سنبقى صامدين".
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن هذا النشاط يأتي ضمن حملة "حماية قمم الجبال" وزراعة الأراضي المهددة بالمصادرة، مضيفاً أن الفعالية جاءت رداً على اعتداءات المستوطنين بتجريف واقتلاع أشجار الزيتون في منطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت، ولمواجهة المشروع الإسرائيلي لإقامة بؤرة استيطانية في المنطقة.

وأكد عساف، أن هذا المشروع الذي ينوي الاحتلال إقامته من أخطر المشاريع الاستعمارية، حيث يهدف لفصل شمال الضفة عن وسطها وإنهاء مشروع حل الدولتين، ويوجد لدينا أوراق "طابو" عثمانية تثبت ملكية هذه الأراضي في منطقة الرأس، وتبين تزوير الاحتلال للأراضي، وسوف نتصدى لهذا المشروع الخارج على القانون الدولي سياسياً وقانونيا وميدانيا، وسننجح بإسقاط هذه البؤرة وإزالتها من خلال الفعاليات المستمرة بالمنطقة.

من جهته، قال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، إنه بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تم التواصل مع أصحاب الأراضي ورفع قضايا على المستوطنين وحكومة الاحتلال، لاستعادة الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

يشار إلى أن الفعالية تقام بشكل أسبوعي في منطقة الرأس، بدعوة ومشاركة فصائل منظمة التحرير، وبلدية سلفيت ومؤسسات المحافظة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان المقاومة الشعبية، وأصحاب الأراضي.