غزة: دعت الهيئة الدولية "حشد" منظمة الصحة العالمية ومنظمات المجتمع المدني وحكومة اشتية، إلى ضرورة العمل على توفير مواد فحص فيروس كورونا في قطاع غزة، محذرةً من تداعيات توقف المختبر المركزي عن إجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بفيروس كورونا بعد نفاد مواد الفحص.
وقالت الهيئة، في بيان مساء اليوم، الأحد، نتابع باهتمام وقلق بالغين إعلان صحة غزة توقف المختبر المركزي عن إجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بفيروس كورونا بسبب نفاد مواد الفحص.
وأضاف البيان، أن نقص المواد المستخدمة لفحص كورونا الذي يترافق مع نقص في الأدوية والمستهلكات الطبية بالمشافي والمراكز الطبية، من شأنه تعريض حياة المواطنين والمرضى الفلسطينيين لخطر الموت المحقق، ما يشير إلى وقوع كارثة حقيقية، وقد يؤدي بالنهاية لزيادة رقعة وعدد الإصابات بفيروس كورونا؛ خاصة في ظل الظروف الراهنة.
ودعت الهيئة، حكومة اشتية؛ إلى ضرورة العمل بشكل عاجل ومنتظم على ضمان تزويد المختبر المركزي في وزارة الصحة بغزة بكافة المواد والمسحات المخصصة لفحص فيروس كورونا، وأدوات فحص الحمض النووي الخاص بفيروس كورونا.
كما طالبت المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة بالعمل على إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف إجراءات حصار لقطاع غزة بشكل فوري، وتحمل مسؤولية سلامة وصحة المدنيين في الإقليم المحتل حربياً؛ وذلك عبر السماح بتوفير المواد والأدوات الخاصة بمحاربة فيروس كورونا.
وحثت الهيئة، في بيانها، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية، على التدخل العاجل لتوفير المواد والأدوات والمسحات المخبرية الضرورية لفحص حالات إصابة بفيروس كورونا؛ وكذلك السعي الجاد لتوفير العلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة للمرضى في قطاع غزة، دونما تأخير أو إبطاء.