نشر بتاريخ: 2020/11/22 ( آخر تحديث: 2020/11/22 الساعة: 10:19 )

أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة يواجهون خطر الاستيطان بالتهجير والتشريد

نشر بتاريخ: 2020/11/22 (آخر تحديث: 2020/11/22 الساعة: 10:19)

يحاوِلُ الاحتلالُ خَلْقَ أغلبيَّةٍ سكانيةٍ يهوديةٍ مقابلَ أقليةٍ فلسطينيةٍ عربيةٍ في القدس عن طريقِ استخدامِ سياسةِ التهجيرِ والتطهيرِ العرقيِّ وهدمِ المنازلِ والاستفرادِ وبناءِ جدارِ الفصلِ العنصريِّ، وغيرِها.

ويُواجِهُ حيُّ الشيخ جراح في مدينةِ القدسِ المحتلةِ خطرَ الاستيطانِ المتجددِ بعدَ أن أخطرَتْ سلطاتُ الاحتلالِ عددًا من العائلاتِ بإخلاءِ منازلِها المقامةِ في الحيِّ القاطنِ فيهِ اثنتا عشرةَ عائلةً مهددونَ جميعُهُمْ بشبحِ الإخلاءِ القسريِّ والتشريدِ، بعدَ تصاعدِ وتيرةِ القراراتِ الصادرةِ عن محاكمِ الاحتلالِ لصالحِ الجمعياتِ الاستيطانيةِ بهدفِ ترحيلِ العائلاتِ الفلسطينيةِ في الحيِّ وإحلالِ المستوطنينَ مكانَهم.

وتقطنُ العائلاتُ الفلسطينيةُ في حيِّ الشيخ جراح منذُ عامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ وستةٍ وخمسينَ، بموجبِ اتفاقيةٍ بينَ الأردن ووكالةِ الغوثِ لتشغيلِ اللاجئينَ حيثُ قَدَّمَتِ الحكومةُ الأردنيةُ الأرضَ وموَّلَتْ وكالةُ الغوثِ إقامةَ ثمانٍ وعشرينَ وحدةً سكنيةً، لثمانٍ وعشرينَ عائلةً هُجِّرَتْ من بيوتِها وأراضيها عام ألفٍ وتسعِمائةٍ وثمانيةٍ وأربعينَ.

ويوضحُ منسقُ الائتلافِ الأهليِّ لحقوقِ الإنسانِ في القدس زكريا عودة أنَّ قرارَ إخلاءِ سبعِ عائلاتٍ من حيِّ الشيخِ جراح يُعتبرُ جزءًا من المخططِ الشاملِ لسلطاتِ الاحتلالِ الذي مضى عليه عشراتُ السنواتِ ويشملُ حاليًا نحوَ ستينَ وحدةً سكنيةً بالإضافةِ إلى أنه جزءٌ من مخططٍ يهدفُ إلى بناءِ مستوطنةٍ تضمُّ نحوَ مائتَيْنِ وعشرينَ وحدةً استيطانيةً بالحي.