تقرير مصور..
في يومهم العالمي.. أطفال فلسطين براءة يغتالها الاحتلال
في يومهم العالمي.. أطفال فلسطين براءة يغتالها الاحتلال
لم تشكلِ اتفاقياتُ الأممِ المتحدةِ التي تُلزِمُ جميعَ الدولِ باحترامِ حقوقِ الأطفالِ، وتوفّرُ لهم الحمايةَ والرعايةَ، رادعاً لسلطاتِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ، التي دأبت على استهدافِ الأطفالِ الفلسطينيينَ وقتلِ واعتقالِ الآلافِ منهم على مدارِ الصراعِ الفلسطينيِّ الإسرائيليِّ. المزيدُ في التقريرِ التالي.
في الوقتِ الذي يحتفلُ فيه العالَمُ باليومِ العالميِّ للطفلِ والذي يوافقُ العشرين نوفمبر من كلِّ عامٍ، تواصلُ سلطاتُ الاحتلالِ انتهاكاتِها المتواصلةَ بحقِّ الأطفالِ الفلسطينيينَ؛ ضاربةً بعُرضِ الحائطِ المواثيقَ والأعرافَ الدوليةَ كافة.
ومنذ احتلالِ فلسطين تعرّضت أجيالٌ لشتى أساليبِ المعاملةِ اللاإنسانيةِ، والإرهابِ، وانعدامِ الأمنِ، والاعتقالِ والتعذيبِ، وسطَ صمتٍ دوليٍ يشجعُ الاحتلالَ على مواصلةِ جرائمِه.
الحركةُ العالميةُ للدفاعِ عن الأطفالِ في فلسطين، أكدت أن جيشَ الاحتلالِ قَتل سبعةَ أطفالٍ خلال هذا العامِ، فيما قَتل ألفين ومائتيْ طفلٍ منذ عامِ ألفين ثلثُهم من قطاعِ غزة.
الحركةُ أشارت إلى أن ما بين خمسِمِائةٍ وسبعمائةِ طفلٍ يتم محاكمتُهم سنويا في المحاكمِ العسكريةِ للاحتلالِ، موضحةً أنها تزورُ سنويا مائةً وخمسين طفلا في سجونِ الاحتلالِ وتحصُلُ على إفاداتٍ منهم، وتستعرضُ تجارِبَهم وإساءةَ المعاملةِ والتعذيبَ بحقِّهم من قِبلِ الاحتلال.
نادي الأسيرِ بدورِه استعرض عبر ورقةِ حقائقَ، جملةً من الانتهاكاتِ والتحولاتِ التي ينفذُها الاحتلالُ بحقِّ الأسرى الأطفالِ، وتتمثلُ في اعتقالِهم المنظمِ من منازلِهم في ساعاتٍ متأخرةٍ من الليلِ، ونقلِهم إلى مراكزِ التحقيقِ والتوقيفِ، وإبقائِهم دون طعامٍ أو شرابٍ لساعاتٍ طويلةٍ، وتوجيهِ الشتائمِ والألفاظِ النابيةِ لهم، وتهديدِهم لانتزاعِ الاعترافاتِ منهم، مؤكدا أن الاحتلالَ اعتقل أكثرَ من أربعِمِائةِ طفلٍ منذ بدايةِ العامِ الجاري.