الخضري: أولويات الإنقاذ الإنساني في غزة تنفذ بالتوازي مع جهود دعم القضية الفلسطينية سياسيًا
الخضري: أولويات الإنقاذ الإنساني في غزة تنفذ بالتوازي مع جهود دعم القضية الفلسطينية سياسيًا
غزة: وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار نداءا لتجنيب إمكانية إنقاذ الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة أي خلافات أو تجاذبات سياسية في ظل حصار خانق وآثار ثلاث حروب وارتفاع متصاعد في معدلات الفقر والبطالة.
ودعا النائب الخضري في بيان صحفي صدر عنه الْيَوْمَ الجمعة ٢٠١٨/٩/٢٨ الى ضرورة رصد موازنات عاجلة من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية والاقتصادية الكارثية التي يعيشها مليوني فلسطيني في قطاع غزة المحاصر ويعانون أشد المعاناة في كل تفاصيل حياتهم اليومية.
وأكد الخضري أن معدل دخل الفرد اليومي في غزة حوالي دولارين وهي النسبة الأقل عالميا وكذلك معدل البطالة ٧٠٪ بين فئة الشباب و٨٥٪ من سكان قطاع غزة يعيشوا تحت خط الفقر وهذه أرقام صادمة تستدعي إنقاذ عاجل وسريع ولا تحتاج تجاذبات تعيق تنفيذها بل يجب تشجيع المانحين على سرعة تقديم المساعدات لتجاوز الحالة الإنسانية والاقتصادية الكارثية في غزة وفِي مثل هذه الأحوال التي وصلت إليها الأوضاع في غزة فان أولويات الإنقاذ الإنساني تسير جنبا إلى جنب مع كل النضال السياسي والدبلوماسي والسعي الحثيث لإنجاز مزيد من الدعم الدولي لحقوق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد الخضري أن على سلم أولويات المشاريع لتجاوز الحالة الإنساني مشاريع تشغيل العمال والخريجين وإتاحة فرص عمل عاجلة لهم لاستثمار طاقاتهم وإغاثة أسرهم الذي سينعكس إيجابيا على مجمل الوضع في قطاع غزة وبالطبع فان مشاريع تحسين الخدمات الطبية والكهرباء والمياه وحل المشاكل البيئية وكل ما يساهم في استقرار الأوضاع المعيشية.
وجدد الخضري التأكيد على ضرورة إغاثة ما تبقى من مباني مدمرة يعاني أصحابها بسبب تأخر إنجاز عملية الإعمار للبيوت المهدمة بالكامل نتيجة عدوان ٢٠١٤ على غزة حيث لا يزال قرابة ٢٠٠٠ منزل مدمر بالكامل بحاجة إلى بِنَاء ولا يتوفر التمويل اللازم لإعادة البناء وكذلك هناك قيود الاحتلال الإسرائيلي في إدخال مواد البناء اللازمة لذلك فإننا نجدد المناشدة للمانحين لسرعة العمل على الوفاء بوعودهم.