أثينا: عقب محمد جادالله، القيادي بتيار الاصلاح الديمقراطي، على اقتحام قوات أمن السلطة لمخيم الأمعري وتنفيذ سلسلة اعتقالات بحق كوادر حركة فتح ومداهمة المنازل قائلا: "من تربى على مبادئ فتح وناضل من أجل مساندة المظلوم الأجهزة الأمنية القمعية تستهدفهم وسيدفع الثمن الشعب في ظل كورونا والاقتصاد المنكمش نجد السلطة تقمع الشرفاء السلطة خائفة على مناصبها وهجومهم على مخيم الأمعري إفلاس سياسي وهم بالربع الأخير.

وأضاف جادالله، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، أنه لا يوجد فصيل واحد يريد أن ينزف دم فلسطيني، مضيفا: "إذا الشعب يوما أراد يوم الحياة.. فلا بد أن يستجيب القدر".

وتابع، يجب أن نشارك رجال مخيماتنا فهي مخزون الثورة، كما قال الشهيد ياسر عرفات، مؤكدا أنه فقط "من يقدر معنى (فتح) يجب عليه أن يتخلى عن ظلمة والإفراج عن المعتقلين السياسيين، مطالبا الرئيس عباس بالتخلي عن الزمرة الفاسدة التي تحيط به.

وأشار القيادي بفتح إلى أن الجريمة التي ترتكب في مخيم الأمعري بهذا التوقيت، تحاول السلطة من خلالها إشعال الشارع الفلسطيني لتمسكهم بالتنسيق الأمني المقدس واستمرار التمييز العنصري بين الضفة وغزة وقضايا عديدة من مماراسات السلطة تسعى من خلالها لإشعال الشارع بهدف بقائهم على سدة الحكم.

وأضاف جادالله، أن السلطة الفلسطينية وجدت لحماية الشعب وليس لمحاربته وقمعه.

واستهن جادالله صمت صوت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية من هذه الفوضى التي ترتكب عمدا بأدوات باتت واضحة.