نشر بتاريخ: 2020/09/10 ( آخر تحديث: 2020/09/10 الساعة: 01:25 )

أجهزة أمن السلطة تواصل اختطاف كوادر فتحاوية بدعوى معارضتهم للرئيس عباس

نشر بتاريخ: 2020/09/10 (آخر تحديث: 2020/09/10 الساعة: 01:25)

رام الله: تواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، بالضفة المحتلة، في اختطاف كوادر ونشطاء فتحاويين، في إطار حملة أمنية خارجة عن القانون تهدف الى قمع وترهيب الأصوات الفلسطينية التي تُسلط الضوء على فشل سياسات الرئيس أبو مازن واخفاقاته التي يدفع ثمنها المواطن الفلسطيني وقضيته الوطنية، وتشتد هذه الحملة في الوقت الذي تشهد فيه سياسات الرئيس أبو مازن هزائم جمّة ومتتالية على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية.

حيث تواصل أجهزة أمن السلطة احتجاز الدكتور فراس الحلبي لليوم الرابع على التوالي بعد اختطافه من قبل الأمن الوقائي بمعبر الكرامة قبل، أثناء توجهه الى القاهرة لأسباب اكاديمية، بعلم وتنسيق كامل ومسبق مع وزارة الخارجية الفلسطينية، حيث بررت قوى الأمن الفلسطينية اختطافه بدعوى معارضته لسياسات الرئيس أبو مازن وتعبيره عن رأيه في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي.

ولحق اختطاف الدكتور الحلبي سلسلة من الاختطافات غير القانونية الهادفة لقمع الصوت الفتحاوي الحر ضمّت القيادي في حركة الشبيبة الفتحاوية معتز أبو طيّون واخاه، واختطاف عضو الهيئة التنظيمية في مخيم عسكر الجديد الأخ ثائر الشلبي، والاسير المُحرر النقابي محمد سعدي أبو مغله، والكوادر الفتحاوية: عكرمة علبي ورزق نزال وزهران الحلو.

وتلقى حملة الاختطافات غير القانونية على يد أجهزة أمن السلطة أدانة واسعة في الشارع الفلسطيني حيث أنها منبثقة من رغبة شخصية عند الرئيس أبو مازن لقمع الأصوات الفتحاوية المعارضة لسياساته التي أوصلت القضية الفلسطينية الى ما وصلت اليه من كوارث، بالإضافة الى أن حملة الاختطافات لا تستند الى أي حجة قانونية وفي نفس الوقت تخالف المادة 19 من القانون الأساسي الفلسطيني والتي تنص على انه "لا مساس بحرية الرأي، ولكل انسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره بالقول او الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير..."