نشر بتاريخ: 2020/09/07 ( آخر تحديث: 2020/09/07 الساعة: 04:41 )

بالأسماء| "الشاباك" يزعم إحباط عملية خططت لها حماس وجندت إسرائيليا لتنفيذها في محطة حافلات

نشر بتاريخ: 2020/09/07 (آخر تحديث: 2020/09/07 الساعة: 04:41)

تل آبيب: زعم جهاز الشاباك الإسرائيلي بالتعاون مع شرطة الاحتلال الإسرائيلية أنه أحبط عملية زرع عبوة في محطة حافلات في الداخل المحتل لصالح الجناح المسلح لحركة حماس خلال الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكرت القناة 13 العبرية.

وقال الشاباك في بيان له، ظهر اليوم الإثنين، "خلال التحقيق، تبين أن مواطنا إسرائيليا من سكان قرية شغيب شالوم "البدوية" تم تجنيده من قبل عناصر من الذراع العسكري لحماس "القسام" من أجل جمع المعلومات الاستخباراتية والأمنية في النقب، وفي المرحلة الثانية تم توجيه بتنفيذ عملية زرع عبوة ناسفة في إسرائيل".

وبحسب الشاباك، فإن هذا المواطن الذي حاول تنفيذ العملية يدعى محمد مقداد يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو ابن لأم بدوية تعيش في إسرائيل وأب من قطاع غزة.

وكشف الشاباك أن اعتقال محمد كان بتاريخ 15 أغسطس/آب 2020، إلى جانب اعتقال تسعة آخرين من عائلته من بينهم شقيق محمد وهو من يسكن في شقيب شالوم وعمره 32 عاما.

وزعم الشاباك أن الذراع العسكري لحماس جندت محمد مقداد لسهولة تنقله بين إسرائيل والقطاع، حيث كانوا في "القسام" يجروا معه اللقاءات حين عودته إلى القطاع.

كما تبين من تحقيق الشاباك أنه تم تجنيد محمد مقداد في أواخر العام 2019، وأنه استطاع جمع معلومات استخباراتية لصالح القسام منها أماكن منظومات القبة الحديدية في إسرائيل.

كما ادعى الشاباك أنه في يونيو/حزيران 2020 اشترى مقداد المواد لتصنيع عبوة، كما تم تعليمه في القطاع، وبدأ بالبحث عن مكان لزرعها بتوجيه ميداني سري من القسام بغزة. وتم اختيار الهدف ليكون في محطة الحافلات بمفترق بيلو بالقرب من مدينة رحوفوت.

وكشف التحقيق، أن شقيق محمد ويدعى أحمد كان متعاونا بشكل سري في التواصل مع القسام ولم يمنع شقيقه محمد من تنفيذ العملية.

ووفق الشاباك تبين أن آخرين من العائلة ساعدوا محمد في الحصول على المكونات لتصنيع العبوة.