نشر بتاريخ: 2018/09/13 ( آخر تحديث: 2018/09/13 الساعة: 06:28 )

الفصائل ترفض أوسلو وتدعو للبديل

نشر بتاريخ: 2018/09/13 (آخر تحديث: 2018/09/13 الساعة: 06:28)

غزة: عقدت الفصائل الفلسطينية في غزة مؤتمرًا، اليوم الخميس، رفضًا لاتفاق أوسلو عقب مرور 25 عامًا عليها تحت عنوان "الوحدة هدفنا والمقاومة خيارنا".

من جانبه، قال محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إن المفاوض الفلسطيني دفع الثمن كاملًا، نتيجة الاتفاق وأجل القضايا الرئيسية لإرضاء العدو، فقد أصبحت 80% من فلسطين إسرائيل بتوقيع المفاوض الفلسطيني وما تبقى أصبح أيضا بيد إسرائيل من خلال فرضها لسياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين".

ونوه الهندي أن المخرج الوحيد لمواجهة قضايا الشعب هي المصالحة الفلسطينية القائمة على أساس الشَّراكة، داعيا إلى إلغاء اتفاق أوسلو وإنهاء الأقسام وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وإعلان أن المرحلة لا زالت مرحلة تحرير وطني مع ضرورة إطلاق حوار وطني شامل يضم كافة الفصائل.

وأشار إلى أن غزة أصبحت رمزا للصمود والتحدي ورفض كافة الاتفاقيات المُذِّلة للشعب الفلسطيني.

الشعبية

وفي ذات السياق دعا القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة خلال المؤتمر الوطني الى المسارعة لبناء إستراتيجية لمواجهة أوسلو والعمل على إعادة بناء منظمة التحرير، داعيا لبناء مشروع وطني متكامل للتحلل من اتفاقية أوسلو.

وقال إن اتفاقية أوسلو ولدت مشوهة وجرى توقيعها من وراء ظهر الشعب ومن وقع هذا الاتفاق يتحمل نفسه المسؤولية الوطنية والتاريخية.

واعتبر ان اتفاقية أوسلو أخطر حلقات تصفية القضية، حيث وجد الشعب الفلسطيني نفسه في ظل أوسلو بين كماشة الاحتلال من جانب وممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية من جانب آخر.

ودعا الثوابتة لإطلاق أوسع حملة وطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وإلغاء اتفاق أوسلو.

حماس

وبدوره قال خليل الحية القيادي في حركة حماس" إنَّ اتفاق أوسلو هو الحصاد الكارثي الذي مزَّق وحدة الشعب الفلسطيني".

وأضاف "شعبنا الفلسطيني بقواه الحيَّة يرفض أوسلو ويُطالب السلطة أن تُعلن انتهائها".

ولفتَ أنَّ المراهنةَ على ضعفِ واستسلام الشعب الفلسطيني هو خيار واهم، وأنّ مسيرات العودة برهنت الإرادة الصلبة التي يملكها الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ودعا الحيَّة إلى ضرورة حشد الطاقات في جميعِ المناطق واستخدام كافة أشكالِ وألوان المقاومة لطرد العدو.

وأشار أن اتفاقية أوسلو وما نتج عنها من تأجيلٍ للقضايا الأساسية من أسرى ومسرى ولاجئين هي من مهدَّت إلى صفقة القرن التي نواجهها اليوم وندفع من دمائنا في سبيل إيقافها.

وأكدَّ أن الرؤية الوحيدة للخروج من جُملة المآزق التي تواجه الشعب الفلسطينية تتطلب ضرورة التسريع بالوصول إلى وحدةٍ وطنية قائمة على برنامجٍ وطني واضح يعمل على إزالة الاحتلال وإطلاق يد المقاومة في الضفة وإحياء حق العودة في المنافي والشتات وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وعزل فريق أوسلو.