غزة: تمر اليوم الذكري الثالثة عشر لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ضمن خطة أحادية الجانب نفذها رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون في العام 2005.

وأخرجت "إسرائيل" قواتها من قطاع غزة وأخلت جميع المستوطنات وعددها 21 مستوطنة من قطاع غزة وقامت بهدم معظم مبانيها قبل الخروج وهو ما اعتبره الفلسطينيون انتصارا على الاحتلال الإسرائيلي.

ولم يشهد قطاع غزة احتفالات تذكر بالمناسبة التي جعلت قطاع غزة خاليا من الاحتلال في ظل الحصار الذي تواصل "إسرائيل" فرضه على غزة منذ 11 عامًا.

من جانبها قالت حركة حماس أن ضربات المقاومة الفلسطينية التي أجبرت الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة عام 2005 هي قادرة على دحره عن كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة".

وأكدت حماس على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع أن المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها وأدواتها ستظل خيار الشعب الفلسطيني الإستراتيجي ولن ينجح الاحتلال باستئصال شأفتها أو منع تمددها".

وأضاف في تصريح صحفي "مشروع أوسلو لم يتمكن من تحرير شبر واحد أو تفكيك مستوطنة أو إزالة حاجز عسكري لأن جوهر الاتفاق يعتمد على التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة الفلسطينية وهو ما يرفضه شعبنا".