مخاوف إسرائيلية من عودة عمليات الطعن
مخاوف إسرائيلية من عودة عمليات الطعن
متابعات: حذر ضابط إسرائيلي، من تداعيات عملية الطعن الفلسطينية الأخيرة في "بتاح تكفا"، مؤكدا أنها أثارت مخاوف المنظومتين السياسية والأمنية في تل أبيب.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن الضابط البارز بجهاز الأمن العام "الشاباك" ليئور أكرمان أن نجاح هجمات الطعن الفلسطينية الأخيرة، يمثل قطرة في محيط، مضيفا أن "نجاح هجوم واحد، يمكن أن يوقظ المزيد من المقلدين الفلسطينيين"، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن "مصدر القلق الإسرائيلي يعود إلى أن مثل هذه العمليات المفاجئة لا ترتبط بوجود بنية تحتية عسكرية، من أجل التخطيط المبكر لها، وبالتالي فإنه يمكن للأجهزة الأمنية والجيش أن تقوم بجمع الأسلحة، لكننا أمام فلسطيني استيقظ في الصباح، لأي سبب كان، وقرر أنه يريد أن يطعن يهوديا، وفعل ذلك بمفرده، دون مساعدة من أحد، هنا الخوف الحقيقي، لأنه يصبح مصدر إلهام للمقلدين".
وتابع: "إسرائيل تريد توافد العمال الفلسطينيين إليها، وهم أنفسهم يقفون في طوابير طويلة كي يذهبوا للعمل، وهذه الآلية يمكن إنتاجها بطريقة منظمة بتراخيص وتصاريح، بحيث لن يدخل إسرائيل إلا من يُسمح لهم بالعمل، ولكن في الوقت ذاته هناك ثغرات على طول الجدار الفاصل بأكمله في الضفة الغربية لا تهتم إسرائيل بإصلاحها، رغم أنها ممرات حرة، ناهيك عن الأماكن التي لا يوجد فيها السياج على الإطلاق".