باراغواي: غرّد رئيس الباراغواي ماريو عبدو، بعد قراره إعادة نقل سفارة بلاده من القدس إلى تل أبيب بعد أن نقلها سلفه الرئيس السابق، قائلاً :"باراجواي بلد المبادئ، وأن روح القرار الذي أصدره لصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم.. سنحترم دومًا القانون الدولي".

وكان قد أعلن وزير خارجية باراغواي، أندريس رودريغيز بيدوتي، فجر 6 أيلول، أن حكومة بلاده اتخذت قرارًا بإعادة سفارتها لدى "إسرائيل" من القدس إلى تل أبيب.

وقالت وزارة خارجية الباراغواي إن قراراها جاء التزامًا بقرار مجلس الأمن الدولي لعام 1980، وتنفيذًا لالتزامها الذي قدمته لوزير الخارجية رياض المالكي الذي سافر قبل أسبوعين خصيصًا إلى عاصمة البراغواي اسنونسيون، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.

وكان قد ذكر مكتب مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أنه حث رئيس باراغواي الجديد على الالتزام بقرار سلفه بنقل مقر السفارة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

فيما رحب الفلسطينيون قيادة وشعبا بهذا القرار الجريء، وقررت القيادة فور إعلان ماريو عبدو إعادة نقل السفارة، فتح سفارة لدولة فلسطين فورا في الباراغواري.

كما أعلن وزير الخارجية في باراغواي، لويس كاستيليوني أن تركيا أبلغت بلاده بقرار فتح سفارة تركية لدى باراغواي، بعد قرار الأخيرة إعادة سفارتها إلى تل أبيب.