نشر بتاريخ: 2018/08/25 ( آخر تحديث: 2018/08/25 الساعة: 02:09 )

فتكوا بهم لأنهم "عرب"..!

نشر بتاريخ: 2018/08/25 (آخر تحديث: 2018/08/25 الساعة: 02:09)

القدس المحتلة: تعرض ثلاثة شبان فلسطينيين من شفا عمرو داخل أراضي الـ 48 للفتك على يد مجموعة من اليهود أثناء تواجدهم على شاطئ منطقة "كريات حاييم"، وذلك على خلفية عنصرية حسب ما أكد الشبان الثلاثة.

وقال الشبان وهم طبيب يبلغ من العمر (28 عامًا) يعمل في مستشفى ايخلوف بتل أبيب، وممرض في ذات العمر يعمل في مستشفى شيبا بتل هشومير، والثالث يبلغ من العمر 22 عامًا ويعمل في مصنع، إن شابًا يهوديًا اقترب بداية من فلسطينيين كانا بجوارهما وسألهما هل هما عرب، وبعد أن أجاباه بالإيجاب، انتقل اليهودي إلى الثلاثة وطرح عليهم ذا السؤال، وبعد أن حاولا الاستفسار عن نيته لا سيما وأنهم لا معرفة سابقة لهم به، كرر السؤال وفي نهاية الأمر قالوا له: نعم نحن عرب.

ويضيف الشبان في روايتهم حول ما حدث لموقع "واللا" العبري، أنه في هذه الأثناء غادر الفلسطينيان اللذان كانا بجوارهما، وبعد قليل تقدم نحوهم عشرة شبان سرعان ما بدؤوا بشتمهم وترديد كلمة "عرب" وانهالوا عليهم ضربًا بقضبان حديدية وأحزمة وسكاكين.

وقال الممرض في شهادته، إن المهاجمين لم يتحدثوا إليهم بشيء سوى كيل الشتائم وانهالوا عليهم ضربًا، ويضيف: صديقي فقد وعيه جراء الضرب وسقط على الأرض، ظننته أنه لا يفيق أبدًا، حاولت أن أتفحص وضعه، فإذا بأحدهم يضربني على رأس لأسقط مغشيًا عليّ أيضًا.

وأضاف أن من أنقذ حياتهم، كانا شابان يهوديان وصلا إلى المكان واتصلا بالشرطة التي بدورها وصلت بعد نصف ساعة، بينما كان المهاجمون قد لاذوا بالفرار، بعد أن سرقوا منهم أجهزة اتصالهم ومفاتيح سياراتهم.

وأكد الشبان أنهم هوجموا فقط لأنهم عرب، قائلين إنهم نجوا بأعجوبة من الموت، لأن مهاجميهم قصدوا قتلهم وليس ضربهم فقط.

ونقل الشبان الثلاثة بعد أن تلقوا الإسعاف الأولي إلى مستشفى رمبام في حيفا للعلاج، وخلال ذلك قدموا شكاوى للشرطة الإسرائيلية التي فتحت تحقيقًا في الحادث، دون أن يتم اعتقال أي متهم حتى الآن.