نشر بتاريخ: 2018/08/17 ( آخر تحديث: 2018/08/17 الساعة: 15:06 )

شهيدان و270 إصابة برصاص الاحتلال على حدود غزة

نشر بتاريخ: 2018/08/17 (آخر تحديث: 2018/08/17 الساعة: 15:06)

غزة: استشهد شابان وأصيب 270 بنيران الاحتلال في الجمعة الـ 21 والتي حملت اسم "ثوار من أجل القدس والأقصى".

وقالت وزارة الصحة في غزة أن الشاب كريم أبو فطاير 30 عامًا استشهد إثر إصابته برصاصة في الرأس قرب مخيم العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما استشهد سعدي أكرم أحمد أبو معمر 27 عامًا بعد إصابته شرق رفح.

وقالت وزارة الصحة أن 270 مواطنًا أصيبوا تم علاج 166 في النقاط الطبية و104 بالمستشفيات من بين الإصابات 60 بالرصاص الحي.

ووصل عشرات الآلاف من الشبان إلى مخيمات العودة الخمسة للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، حيث أشعل شبان الانتفاضة إطارات السيارات لتشويش الرؤية أمام قناصة الاحتلال فيما رفع عدد آخر إعلام فلسطين ومجسم لقبة الصخرة.

وشارك قادة الفصائل في المسيرات على رأسهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ويحي السنوار رئيس الحركة في غزة.

وفي ذات السياق أعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار المسيرات في الجمعة القادمة.

وقال هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الشعب الفلسطيني أكد في هذه الجمعة إصراره على مواصلة المسيرة مهما بلغت درجة العدوان والحصار والأوضاع المعيشية الصعبة.

وأضاف في مؤتمر صحفي شرق غزة أن هذه الجمعة تتزامن مع حرق المسجد الأقصى التي استهدفت المكانة الدينية للمسجد الأقصى حتى هذه اللحظة .

واعتبر أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في هذه الجمعة وجهت رسائل مهمة من حيث التوقيت وأهمية اللحظة السياسية الفارقة وفي ظل استمرار العدوان الشامل على شعبنا بان مسيرا العودة مستمرة ومتواصلة ولن تتوقف.

وأضاف :"وجهت الجماهير رسائل لكل الإطراف المتآمرة على شعبنا أن لا مساومة على حقوقنا المتمثلة برفع الحصار بشكل كامل عن غزة ووقف كل أشكال العدوان".

واعتبر أن المسيرات وجهت رسالة واضحة إلى الفصائل والقوى المتحاورة في القاهرة أنها تعقد الأمل عليهم وتنتظر منهم ان يلتقطوا بجدية الجهود المصرية المشكورة من أجل الاتفاق على مجمل القضايا وعلى رأسها انجاز المصالحة مرتكزين على مبدأ الشراكة.

وأعلنت الهيئة أن الجمعة القادمة هي جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية تأكيدًا على اعتزانا لجهودهم منذ انطلاق مسيرات العودة.