"كورونا" يحول بعض لاعبي الأندية الفلسطينية إلى باعة فلافل وعصائر
"كورونا" يحول بعض لاعبي الأندية الفلسطينية إلى باعة فلافل وعصائر
متابعات: تُظهر الأزمة المالية التي تعيشها الأندية الفلسطينية بشكل عام أن الكثير من اللاعبين أصبحوا يفكرون بمشاريع صغيرة، يستثمرون فيها مشجعيهم وعلاقاتهم من أجل تحقيق ولو الحد الادنى من الربح المطلوب.
عدم انتظام رواتب اللاعبين في الدوري سواء في المحترفين أو غيره يجعل من لعبة كرة القدم ليست مصدراً ثابتاً للدخل خاصة وأن اللاعب معرض للإصابة والابتعاد عن الملاعب وقد يحدث خداعاً من بعض الفرق.
عبر صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تجد الكثير من اللاعبين الذين يروجون لمشاريعهم التجارية الصغيرة، ومنهم من سارع الى افتتحها قبل شهر رمضان المبارك ومنهم مَنْ على الخطوة، مؤخراً، تزامناً من شهر الصيام.
من بين اللاعبين الذين افتتحوا مشاريع تجارية صغيرة ويروجون لها: لاعب شباب الخليل مصعب أبو سالم الذي يمتلك مطعماً في مدينة بيت لحم، كما نشر لاعب ثقافي طولكرم، عبود أبو شنب، صوراً له أثناء بيع أنواع من الحلويات.
لاعب مركز بلاطة، أحمد زريقي لحق بالآخرين وافتتح مشروعاً صغيراً لبيع المخللات المتنوعة والفلافل والعصائر الرمضانية، وتأتي مثل هذه الخطوات في ظل توقف التدريبات والمباريات بسبب جائحة كورونا.
لاعبون آخرون ينشطون في مجال التجارة الإلكترونية ويعرضون العديد من الأصناف للبيع سواء الأحذية أو الملابس أو أصناف معينة من البضائع ومنهم من افتتح محلات تجارية لبيع التبغ بكافة مشتقاته.