نشر بتاريخ: 2018/07/26 ( آخر تحديث: 2018/07/26 الساعة: 02:44 )

وزراء الاحتلال يجنحون للحرب ولكن.. !

نشر بتاريخ: 2018/07/26 (آخر تحديث: 2018/07/26 الساعة: 02:44)

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ على الرغم من حالة التوتر بين "إسرائيل" وحركة حماس، تشير التقديرات وتصريحات الطرفين إلى أنهما لا يرغبان في خوض حرب شاملة على غرار المعارك السابقة.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، إن القصف المتبادل بين إسرائيل وحماس في غزة سوف يتواصل، حتى الوصول إلى إحدى طريقين، أما الحرب الشاملة أو ترتيب اقتصادي إنساني في القطاع.

وفي حديث أجراه مع صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم، أضاف الوزير الإسرائيلي "نحن لسنا مهتمين بالحرب والوضع في قطاع غزة شديد التفجر وصعوبة من وجهة نظر اقتصادية- إنسانية ، لكن"إذا لم يكن لدينا خيار، فإننا سنشرع في حملة عسكرية كبرى سترافقها ضربات شديدة لحماس وغيرها من المنظمات هناك، لكن هذا ليس هدفنا، ونأمل أن يكون من الممكن تجنبها ".

وسبقه في ذات التهديد جلعاد أردان عضو المجلس الوزاري المصغر، بالقول": يبدو كأن الوضع سيلزم الجيش بشن حملة واسعة في غزة”.

أما عضو المجلس المصغر الوزير يسرائيل كاتس، قال " في وسعنا تدمير غزة لو أردنا ذلك. تخيلوا ماذا كان وضع حماس لو كانت جارة بوتين".

من جهتها أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس رفع الجهوزية القصوى في صفوف عناصرها، ودعت جميع فصائل المقاومة من خلال الغرفة المشتركة والتي هي جزء منها إلى رفع درجة الجهوزية. مؤكدةً"أن الاحتلال سيدفع ثمن قتل عناصر القسام من دمائه جراء الجرائم التي يرتكبها يوميا بحق الشعب والمجاهدين".

وفي ذات السياق، قالت مصادر إسرائيلية أن إستراتيجية الحكومة والجيش الإسرائيلي لردع حماس وصلت إلى طريق مسدود، فمنذ أربعة أشهر وبالتحديد في 30 مارس الماضي حين بدات الاحتجاجات على الجدار فشلت إسرائيل في تحقيق الهدوء وإعطاء الشعور بالأمن لسكان غلاف غزة.