القدس المحتلة: أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، سياسات القمع التي تتبعها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في بلدة العيسوية، ولجوئها إلى نبش قوانين سلطات الإنتداب البريطاني، لفرض منع التجول على شبان البلدة وتحت مسمى "الحجز الإلزامي في المنازل".

وقالت الجبهة، في بيان لها وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه، اليوم الإثنين، إن القوانين التي تلجأ إليها سلطات الاحتلال، موروثة من سلطات الانتداب البريطاني، تراجع عنها حتى من ابتدعها من المستعمرين البريطانيين.

ووصفت الجبهة، قرارات سلطة الإحتلال بشأن العيسوية وشبانها أنها عودة إلى القرون الوسطى، ما يؤكد الصفة الإستعمارية للإحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا.

وسخرت الجبهة من ادعاء سلطات الاحتلال، أن تواجد قواتها في العيسوية هو لمنع المواطنين من إلقاء الحجارة والزجاجات على الدوريات الإسرائيلية، ووصفت هذا الادعاء بأنه قلبٌ للحقائق، إذ لولا اقتحام دوريات الاحتلال للبلدة لما لجأ الشبان للدفاع عن أرضهم وكرامتهم بالحجارة والزجاجات وغيرها من أساليب المقاومة الشعبية المشروعة.

وختمت الجبهة بيانها، بتوجيه التحية إلى أهالي العيساوية الصامدين، داعية إلى أوسع تضامن وطني وعربي مع البلدة الصامدة، والتي مازالت تعيش حرباً مفتوحة مع سلطات الإحتلال منذ استشهاد الشاب محمد سمير عبي.