خالد: يدعو لتطبيق اتفاقية "سيداو" ووضع تشريعات صارمة لحماية الأسرة
خالد: يدعو لتطبيق اتفاقية "سيداو" ووضع تشريعات صارمة لحماية الأسرة
رام الله: استهجن تيسير خالد،عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأزمة المفتعلة التي أثيرت حول اتفاقية (سيداو) والتي أثارت مجموعة من التساؤلات حول توقيتها خاصة وأنها جاءت متأخرة خمسة أعوام على توقيع دولة فلسطين على الاتفاقية.
وعبر خالد في بيان صحفي وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه اليوم الأربعاء، عن استغرابه الشديد من اصدار بيان العشائر في مدينة الخليل التي اجتمعت مؤخرا في ديوان آل التميمي.
وأضاف خالد، أن العشائر لم تكتف بتأكيد رفض تطبيق الاتفاقية في فلسطين، وإنما أعلنت البراءة التامة من الاتفاقية وما يترتب عليها ودعت في موقف يثير الاستهجان الى اغلاق جميع المؤسسات النسوية وحذرت القضاة من الالتزام برفع سن الزواج والصحفيين من تغطية أنشطة المؤسسات النسوية، الأمر الذي يعتبر مسا خطيرا بالقانون وتحريضا على العنف والقتل لا يمكن التسامح بشأنه.
وقال خالد، إن التحريض على اتفاقية "سيداو" مغرض وخروج عن المألوف ويتجاوز الموقف من الاتفاقية ذاتها، وهيأ ارضية تجيز الاعتداء على القانون والنظام العام ومبادئ وقيم حقوق.
وأكد ان انضمام دولة فلسطين الى اتفاقية سيداو هو إنجاز وطني يجب حمايته والبناء عليه خاصة وأن 190 دولة عضو في الامم المتحدة قد صادقت عليها ومن بينها 54 دولة تنتمي إلى منظمة التعاون الإسلامي ومن بينها دول الخليج العربي.
ودعا تيسير خالد جهات الاختصاص في منظمة التحرير الى التعامل بحزم ومسؤولية ووضع حد لكل من يحاول أخذ القانون باليد بحجة الدفاع عن الدين والأعراف والتقاليد والبدء بتطبيق الاتفاقية ووضع تشريعات صارمة لحماية الأسرة.