نشر بتاريخ: 2018/07/08 ( آخر تحديث: 2018/07/08 الساعة: 07:02 )

الخارجية تُحذر.. مخطط استيطاني يستهدف البحر الميت

نشر بتاريخ: 2018/07/08 (آخر تحديث: 2018/07/08 الساعة: 07:02)

رام الله- البيادر السياسي:- أدانت وزارة الخارجية والمُغتربين المخطط الاستعماري التوسعي الجديد ضد الحق الفلسطيني في منطقة البحر الميت والأغوار، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها وخرقاً جسيماً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وامتدادًا للانقلاب الإسرائيلي الممنهج على الاتفاقيات المُوقعة.

وأكدت الوزارة أن الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال وسياساته ومخططاته الاستيطانية، يُشجع سلطات الاحتلال على الإسراع والتمادي في تنفيذ برامجها الهادفة إلى تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، ومحاولة حسم قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، بما يؤدي إلى إجهاض أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وحذرت الوزارة من مخاطر وتداعيات هذا المخطط، داعية الدول والمجتمع الدولي سرعة التحرك للحيلولة دون تنفيذه، مؤكدة أنها تتابع باهتمام كبير تطورات وتفاصيل هذا الملف مع الجهات الدولية المختصة.

وأوضحت الوزارة أن سياسات وبرامج الحكومة الإسرائيلية الاستعمارية التوسعية تعكس جشعاً غير مسبوق لالتهام وابتلاع المزيد من أرض دولة فلسطين المحتلة عامةً، وتهويد وأسرلة القدس ومنطقة الأغوار والبحر الميت خاصة.

وفي السياق، بينت الوزارة أن وسائل إعلام عبرية تناقلت أنباءً بشأن مخطط استيطاني تهويدي يهدف إلى تطوير مستوطنات شمال البحر الميت تحت لافتات سياحية، عبر البدء بتنفيذ خطة استعمارية رصد الاحتلال لها أكثر من 417 مليون شيقل، ونقلت تلك الوسائل الإعلامية عن محاولات سلطات الاحتلال الاستيلاء على مساحات واسعة من اليابسة نتجت عن انحسار البحر الميت، تقع معظمها ضمن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 وأغلبها يعود إلى ملكية فلسطينية خاصة، ولهذا الغرض شكلت الحكومة الإسرائيلية وبإشراف مباشر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة العدل الإسرائيلية (طواقم قانونية) لفحص الوسائل والأساليب الممكنة للاستيلاء على تلك المساحات عبر تحويلها إلى ما يُسمى بـ (أراضي دولة) و(تعديل وضعها القانوني) من خلال ما تُسمى بـ(الإدارة المدنية).