رام الله: اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، المرسوم  الذي وقعه رئيس الإدارة الأميركية دونالد ترامب، لحماية اليهود في الجامعات الأمريكية من معاداة السامية، خطوة جديدة من شأنها أن تعمق العداء للسامية، من خلال منح اليهود امتيازاً عنصرياً، وإحساساً استعمارياً بالتفوق على الآخرين.

وأوضحت الجبهة إن خطوة ترامب، الهدف منها تحصين النشاط الصهيوني في الجامعات الأمريكية وحرمان باقي التيارات الفكرية والسياسية في الجامعات من حرية التعبير عن مواقفها إزاء السياسات العدوانية لدولة الاحتلال.

وقالت الجبهة حيال محاولة ترامب ابتزاز الجامعات الأمريكية تحت التهديد بالحرمان من المساعدات الحكومية، إن "سياسة الإبتزاز بالمال تكشف زيف الديمقراطية التي يدعيها ترامب وزيف إدعاءات إدارته حول حقوق الإنسان".

فيما دعت الجبهة قادة الرأي الحر والقوى الديمقراطية والليبرالية في العالم إلى إدانة قرار ترامب باعتباره عملاً عنصرياً يعبر عن ثقافة يمينية شديدة التطرف ومعادية للإنسانية.