نشر بتاريخ: 2019/10/30 ( آخر تحديث: 2019/10/30 الساعة: 17:46 )

خاص بالصور|| "جاهزين" و"مستعدين".. حملات انتخابية أم تجاذبات سياسية!

نشر بتاريخ: 2019/10/30 (آخر تحديث: 2019/10/30 الساعة: 17:46)

كتب شعبان فتحي: فور إعلان لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم الأربعاء، موافقة معظم الفصائل على عدم ضرورة تزامن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية، أطلقت حركة حماس هاشتاج حمل عنوان "جاهزين" للإعلان عن جاهزيتها لخوض الانتخابات التشريعية، حركة فتح هي الأخرى ردت على غريمتها حماس بهاشتاج حمل عنوان "مستعدين" لتستعر الحملة الدعائية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل بدء الانتخابات فعليًا.

شرط الفصائل

لجنة الانتخابات أكدت في بيان صحفي أن معظم الفصائل المقرر مشاركتها في العملية الانتخابية وافقت على البدء بالانتخابات التشريعية تتبعها الانتخابات الرئاسية بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة أشهر.

وأكدت أنها ستستكمل المشاورات اللازمة مع كافة الأطراف الفلسطينية المعنية لتذليل أية "عقبة إجرائية" متعلقة بتنفيذ الانتخابات العامة، مشيرة إلى أنها أنهت سلسلة من المشاورات الأولية مع الفصائل والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة بشأن إجراء الانتخابات.

وأفادت اللجنة بأن المشاورات "أسفرت عن توافق جميع المشاركين، سواء كفصائل أو مؤسسات مجتمع مدني على أن الانتخابات العامة هي حق دستوري للمواطنين، وأن عقد الانتخابات يتطلب تحمل المسؤولية الوطنية من كافة شركاء العملية الانتخابية لضمان إجرائها وتحصينها واحترام نتائجها".

مخرج لإنهاء الانقسام طال انتظاره

بعد 12 عاماً من الانقسام بدأ يلوح في الأفق حل لإنهاء الانقسام وإعادة لم شمل الوطن، وسط مطالب فلسطينية بضرورة إجراء الانتخابات كمخرج وحيد لا بديل عنه لاستمرار الانقسام الداخلي الذي بدأ منتصف عام 2007 بعد فشل سلسلة تفاهمات للمصالحة بين حركتي فتح وحماس.

وكانت آخر انتخابات برلمانية شهدتها فلسطين في عام 2006 وفازت حينها حماس بغالبية مقاعد المجلس التشريعي، فيما أجريت قبل ذلك بعام آخر انتخابات رئاسية وفاز بها محمود عباس.

جاهزين

حركة حماس أعلنت مبكراً عن حملتها الانتخابية والتي جاءت تحت شعار "جاهزين" حيث أصدرت العديد من الفيديوهات والصور والتي عبرت فيها عن جاهزيتها لخوض غمار المعركة الانتخابية المرتقبة.

وظهر في أحد الفيديوهات، قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، رافعاً إبهامه وهو يقول "إحنا جاهزين"، تلاه مجموعة من أعضاء الحركة من مختلف الأعمار يؤكدون جاهزيتهم لإعادة معركة 2006، معلنين ثقتهم في الفوز بالسباق الانتخابي.

مستعدين

حركة فتح من جانبها أطلقت هي الأخرى حملتها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "مستعدين" وبدأت كوادر الحركة في نشر صور دعائية للحركة من بينها "سأنتخب حركة فتح"، و"اقترب الوقت" و"بيكفينا ذل".

وكتب أحد مؤيدي فتح "مستعدين لننتخب أم الجماهير فتح لننتخب من لايفرق بين المواطنين، لمن لايظلم باسم الدين، لمن يقاتل لأجل فلسطين ولا يقاتل لأجل دولار أو سردين".

فيما دعت حركة فتح انصارها للتغريد اليوم الخميس الساعة السادسة مساءا على هاشتاق مستعدين، مطالبة كوادرها ومناصريها بالاستعداد لانطلاق حملة ،مستعدين وذلك للتأكيد على جاهزيتها لخوض الانتخابات.

وما بين مستعدين وجاهزين يقف المواطن الفلسطيني حائرًا، وهو ما عبر عنه "أدهم أبو سلمية" بقوله " بين جاهزين الحمساوية، ومستعدين الفتحاوية هل ستشهد الأراضي الفلسطينية عملية إنتخابية أم أننا أمام طحن في الهواء؟!أي ضمانات لعملية انتخابية ديمقراطية شفافة في ضوء تجربة انتخابات 2006، ومن سيضمن الصندوق قبل النتائج؟!.. كثيرة هي الأسئلة، قليلة هي الإجابات".

فيما كتب "أحمد محمد ربيع": " بين جاهزين ومستعدين، أحنا منتظرين، نشوف صدقكم من كذبكم".