رام الله: أصدر مركز أسرى فلسطين للدراسات، بيانًا صحفيًا، اليوم الأحد، قال خلاله، إن أربعة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام، ضد الاعتقال الاعتقال الإداري، وذلك عقب تعليق الأسير طارق قعدان لإضرابه الذى استمر 89 يوماً.

وأوضح البيان، إن "الأسير قعدان حقق انتصارًا جديدًا في معركة الامعاء الخاوية بعد أن وصلت حالته الصحية إلى حد الخطورة القصوى، حيث علق اضرابه اليوم الأحد".

وأشار البيان، إلى أن الأسير قعدان علق إضرابه بعد أن أجبر الاحتلال على تحديد سقف لاعتقاله الإداري، وأصدار قرار جوهري بحقه، يقضى بعدم التجديد له مرة اخرى بعد انتهاء التمديد الاخير لمدة 4 شهور، وبذلك يطلق سراحه في 8/2/2020 .

وأوضح البيان، أن الأربعة أسرى، هم الأسير إسماعيل أحمد علي 30 عامًا من بلدة أبو ديس قضاء القدس المحتلة، وهو يخوض إضرابًا منذ 96 يومًا، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في يناير الماضي،  كما يواصل الأسير مصعب توفيق الهندي 29 عامًا من بلدة تل في نابلس، اضرابه منذ 34 يومًا، وقد نقل قبل يومين إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي،  كذلك يخوض الأسير المحرر المعاد اعتقاله، أحمد عمر زهران 42 عامًا من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، منذ 30 يومًا، وتم نقله مؤخرًا إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي، والأسير المحرر زهران، والذي أعيد اعتقاله في شهر مارس الماضي وصدر بحقه قرار إداري وحين التجديد له لمرة ثانية خاض إضراب عن الطعام استمر38 يومًا، وعلقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في أكتوبر، الَّا أن الاحتلال لم يوفى بوعوده وجدد له الإداري لمرة ثالثة، مما دفعه لخوض اضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.

وأشار البيان، الى أن الأسيرة التي تحمل الجنسية الأردنية هبة أحمد اللبدي (24 عاماً)، تواصل اضرابها عن الطعام منذ 34 يوماً بعد رفض الاحتلال الغاء قرار الاعتقال الإداري الذي صدر بحقها لمدة 5 شهور، بعد اعتقالها في اغسطس الماضي على معبر الكرامة، وحالتها الصحية صعبة، ويراقب الاحتلال تحركاتها على مدار الساعة عبر كاميرات مراقبة، وقد نقلت قبل يومين الى مستشفى "كابلان" بعد تراجع على وضعها الصحي، ثم اعادها الاحتلال الى سجن الجلمة مرة أخرى.