نشر بتاريخ: 2019/10/27 ( آخر تحديث: 2019/10/27 الساعة: 11:31 )

دعوات عربية للأمم المتحدة لنشر "قائمة سوداء" بالشركات الداعمة للاحتلال

نشر بتاريخ: 2019/10/27 (آخر تحديث: 2019/10/27 الساعة: 11:31)

القاهرة: دعا الأمين العام المساعد لرئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في جامعة الدول العربية، السفير سعيد أبو علي، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى عدم الرضوخ للضغوط الأمريكية وحكومة الاحتلال، التي تسعى إلى التعتيم على  "القائمة السوداء" للشركات العالمية والإسرائيلية التي تعمل وتقدم خدمات للمستوطنات المقامة علي الأراضي العربية المحتلة، مطالبًا بنشرها في أسرع وقت.

وأشاد أبو علي، بالقرار الشجاع للقضاء الأوروبي، الذي رفض طلب إسرائيل إلغاء علامة المنشأ عن منتجات المستوطنات.

 ودعا أبو علي، إلى استمرار المقاطعة العربية لـ "إسرائيل"، وتعزيزها كأداة فعالة لمواجهة الاحتلال، وإفشال مخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، أبو علي، أمام أعمال "مؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل" في دورته الـ93، والذي بدأ اليوم الأحد، في مقر الجامعة العربية، ويستمر على مدى ثلاثة أيام.

وأكد أبو علي أهمية المؤتمر في ظل التطورات العاصفة التي تشهدها القضية الفلسطينية على كل الأصعدة، وخاصة تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، والإجراءات المتلاحقة من حكومة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وتماديها في ممارساتها العدائية المنتهكة لأبسط قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعبة الدولية ذات الصلة.

وطالب بوقفة دولية حازمة للتصدي لهذه المخططات والممارسات العدوانية العنصرية، والعمل علي إنفاذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق مبادئ القانون الدولي في انهاء الإحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال.

وقال أبو علي، إن "حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل، هي حركة مقاومة سلمية ناهضة للاستعمار والعنصرية وتحظى بدعم في العديد مم دول العالم، وبالرغم مما تواجهه من صعوبات ناتجة عن الحرب المضادة التي تشنها ضدها كل من الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال إلا أن الحركة مازالت تواصل التقدم وتحقق النجاحات على المستوي الدولي".

وحيا أبو علي، المتضامنين من كل أنحاء العالم الذين يقودون حملات دولية لمقاطعة شركات عديدة بسبب تورطهما في الجرائم الإسرائيلية والتطهير العرقي الممنهج والمستمر بحق الشعب الفلسطيني.