مسيرات العودة: 372 شهيدا برصاص الاحتلال وقرابة الـ10 آلاف مصاب
مسيرات العودة: 372 شهيدا برصاص الاحتلال وقرابة الـ10 آلاف مصاب
غزة: استشهد 372 فلسطينيًا في قطاع غزة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية للقطاع في 30 مارس/آذار 2018، حسبما أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان.
وأوضح المركز في بيان صحفي صادر عنه اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 15 شهيدًا، منهم طفلان.
وبين البيان، أن 214 مواطنًا استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، بينهم 46 طفلًا، وسيدتان، و9 من ذوي الإعاقة، و4 مسعفين، وصحافيان اثنان، مشيرًا إلى أن 18764 فلسطينيًا من بينهم 4778 طفلًا، و845 سيدة أصيبوا برصاص الاحتلال، ومن بينهم 9355 أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم 2039 طفلًا، و186 سيدة.
فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الطبية 277 مرة، أسفرت عن إصابة 223 مسعفًا، تكرر إصابة 43 منهم أكثر من مرة، وعدد مرات استهداف الطواقم الصحفية بلغ 246 مرة، أسفرت عن إصابة 173 صحافيًا، تكرر إصابة 42 منهم أكثر من مرة.
وذكر البيان، أن 87 مواطنًا أصيبوا خلال مشاركتهم في فعاليات الجمعة الـ 80 لمسيرات العودة، من بينهم 34 طفلًا وسيدتان ومسعف ومن بينهم 37 أصيبوا بالرصاص الحي، و13 أصيبوا بقنابل الغاز بشكل مباشر.
وقال مركز الميران في ختام بيانه، إن "قوات الاحتلال تواصل استهدافها للمدنيين الفلسطينيين المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، وتستخدم القوة المفرطة في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين، كما تستهدف الطواقم الطبية والصحافيين".
ودان مواصلة قوات الاحتلال استهدافها للمدنيين العزل المشاركين في المسيرات واستخدام القوة المفرطة في التعامل مع احتجاجاتهم السلمية، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال تُكرر استهداف العاملين في الطواقم الطبية، دون اكتراث بقواعد القانون الدولي ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعا المركز المجتمع الدولي للانتقال من مربع الإدانة، إلى التدخل الفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وحماية المدنيين، وضمان احترام قواعد القانون الدولي.
وأكد ضرورة العمل على تطبيق العدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الحصار، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره.