قيس سعيد: متمسكون بمناصرة القضية الفلسطينية المنقوشة في صدور كل التونسيين
قيس سعيد: متمسكون بمناصرة القضية الفلسطينية المنقوشة في صدور كل التونسيين
تونس: أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، إن فلسطين ليست قطعة أرض مسجلة كملكية عقارية، بل إنها منقوشة في وجدان كل أحرار تونس وحرائرها.
وأضاف سعيد، في أول خطاب له، خلال مراسم تنصيبه رئيساً لتونس آن الأوان لوضع حد للمظلمة التي يتعرض لها الفلسطينيون، وموقفنا تجاه فلسطين هو موقف ضد الاحتلال، وحان الوقت لوضع حد لمظلمتهم".
وتابع سعيد، "موقفنا من القضية الفلسطينية ليس ضد اليهود وحميناهم بتونس، لن يسقط الحق الفلسطيني كما يتوهم الكثيرون بالتقادم، ولا مجال للمساس بحقوق المرأة، وما أحوجها للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"
وأضاف، إن "ما حصل في تونس ثورة سياسية وثقافية في آن"، مضيفا أن "التونسيين اختاروا الحرية والديمقراطية، ولن يتراجعوا عنها".
وأكد سعيد، في الخطاب الذي ألقاه عقب أدائه اليمين الدستورية، على ضرورة أن تبقى مرافق الدولة خارج الحسابات السياسية، قائلا "الأمانة هي الحفاظ على الدولة التونسية بكل مرافقها العمومية التي لابد أن تبقى خارج الحسابات السياسية".
وتابع "لن أتسامح مع أي فلس يخرج من أموال التونسيين دون وجه حق".
ووفقاً للقانون المعمول به في تونس، فقد دعا القائم بأعمال رئيس مجلس النواب عبد الفتاح مورو، لأداء اليمين الدستورية في جلسة اليوم من البرلمان.
ويترتب على عاتق الرئيس التونسي الجديد تكليف رئيس الحزب الفائز بانتخابات البرلمان وهو في هذه الحالة، حزب حركة النهضة، بتشكيل حكومة في مهلة أقصاها ستين يوما، وفقا للدستور.
وفي حال فشلت النهضة بتشكيل حكومة ائتلافية في غضون شهرين، يكلف الرئيس في حينها شخصية سياسية لتشكيلها. أما إذا فشلت الجهود تلك، وفقا للمهل الدستورية، فيحق للرئيس حل البرلمان التونسي، ودعوة المواطنين لصناديق الاقتراع مجدداً.