نشر بتاريخ: 2019/10/18 ( آخر تحديث: 2019/10/18 الساعة: 03:13 )

واشنطن: انتخاب فنزويلا لعضوية مجلس حقوق الإنسان مهزلة وضربة قاسية لشركائنا

نشر بتاريخ: 2019/10/18 (آخر تحديث: 2019/10/18 الساعة: 03:13)

واشنطن: هاجم وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، انتخاب فنزويلا لعضوية مجلس حقوق الإنسان، واصفًا الإجراء بـ"المهزلة التي تقوض مصداقية المجلس الضعيفة بالفعل"، على حد قوله، اليوم الجمعة.

وأضاف "بومبيو"، في تصريح صحفي، أن بلاده ترغب في العمل مع حلفائها وشركائها لدعم جهود الرئيس الفنزويلي المؤقت خوان جايدو لاستعادة حقوق الإنسان والديمقراطية في فنزويلا، وهو هدف حاسم يعكس التزام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان والحرية.

وتابع بومبيو:"إن تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر في يوليو الماضي وثق ما حدث من انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان في ظل نظام مادورو السابق في فنزويلا"، على حد قوله.

واستطرد قائلًا:"إنه لم يكن مفاجئًا أن يسعى مادورو دون خجل إلى شغل مقعد بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في محاولة لمنع أي قيود على سيطرته القمعية على الشعب الفنزويلي، لكن المأساوي حقًا هو أن الدول الأخرى صوتت لمنح ممثل مادورو لفنزويلا مقعدًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، على حد تعبيره.

ووصف بومبيو ذلك الوضع "بأنه ضربة قاسية ليس فقط لضحايا النظام الفنزويلي، بل وضد قضية حقوق الإنسان حول العالم"، على حد قوله.

وشدد على ضرورة "أن يتحدث المجلس علنًا ​​عن الانتهاكات اليومية لنظام مادورو السابق، وغيرهم مثله ، لكنه وبدلاً من ذلك، أصبح المجلس يتسم بالنفاق، حيث يجلس عدد من أخطر المجرمين في العالم في عضوية المجلس نفسه كما يضم حكومات استبدادية لها سجلات بغيضة في انتهاك حقوق إنسان ، مثل الصين وكوبا وفنزويلا"، على حد قوله.

وتابع الوزير الأمريكي:" أن هذه من بين أسباب انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان في عام 2018".