نشر بتاريخ: 2019/10/09 ( آخر تحديث: 2019/10/09 الساعة: 02:17 )

بالصور|| الاحتلال يشل حركة المقدسين وعشرات المستوطنين يستبيحون الأقصى

نشر بتاريخ: 2019/10/09 (آخر تحديث: 2019/10/09 الساعة: 02:17)

القدس المحتلة: اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية، احتفالًا بما يسمى "عيد الغفران" اليهودي.

وفتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة الساعة السابعة والنصف صباحًا، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في ساحات المسجد الأقصى وعند بواباته الخارجية، وسط قيود مشددة فرضتها على دخول الفلسطينيين للمسجد.

وشددت شرطة الاحتلال مدينة القدس المحتلة من إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس المحتلة، وعززت تواجدها وانتشارها العسكري فيها، وأغلقت العديد من الشوارع والطرقات، والمدخل الغربي لبلدة العيسوية التي تتعرض بشكل متواصل لعمليات تنكيل من قبل سلطات الاحتلال، ما أدى لتعطيل حياة السكان.
مظاهر تعطيل الحياة في هذا اليوم واضحة، حيث تتقطع أوصال الطرق وتعزل الأحياء عن بعضها بالسواتر الحديدية والمكعبات الاسمنتية، وتعطل معظم المدارس والمؤسسات، لا سيما الوزارات الاسرائيلية، وتخلو الشوارع من المركبات والمواصلات العامة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن أكثر من 70 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى معظمهم يرتدون زيًا أبيضًا خاصًا بالعيد، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم من قبل مرشدين وحاخامات يهود.

وأوضحت أن شرطة الاحتلال أجبرت حراس الأقصى بالابتعاد عن المستوطنين خلال تلك الاقتحامات، لافتة إلى أن هذه الاقتحامات تخللها أداء طقوس ومحاولات لأداء صلوات تلمودية في المسجد.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل للمسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان والنساء، واحتجزت بعضها عند البوابات.

وفي سياق متصل، اقتحم أحد عناصر شرطة الاحتلال صباح اليوم مصلى باب الرحمة شرق الأقصى، ودنسه بحذائه، وشرع بتصوير المصلين بداخله، وكل زوايا المصلى.

وتأتي هذه الاقتحامات والممارسات الإسرائيلية، في ظل الدعوات المتطرفة التي أطلقتها ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية.

وكان 308 مستوطنين اقتحموا أمس الثلاثاء، المسجد الأقصى خلال الفترتين الصباحية والمسائية، ومن بينهم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري أرئيل، وعضو الكنيست المتطرف يهودا غليك، وذلك عشية "عيد الغفران".