غزة: أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ،رفضها المساس بحقوق اللاجئين والولاية القانونية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مُشددةً على أنّ "استهداف وكالة الغوث يأتي في إطار شطب حق العودة وإنهاء كل حقوق شعبنا الثابتة في الحرية والعودة وتقرير المصير".

وأضافت الشعبية، في بيان لها ،إنّها وسائر القوى الوطنية الفلسطينية وقطاعات شعبنا- يُتابعون محاولات استهداف حقوق اللاجئين وحقهم بالعودة، ومحاولات الإدارة الأمريكية إنهاء تفويض الأونروا وخدماتها. مُشددة التأكيد على التمسك المطلق بحق العودة المقدس دون شروط أو مقايضة أو مساومة عليه.

ودعت إلى "رفض محاولات المساس بالمكانة والولاية القانونية للأونروا، باعتبار وكالة الغوث أنشأت بقرار أممي بعد نكبة عام 1948 بهدف ووظيفة تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، في كل أماكن تواجدهم، وخاصة في الأقاليم الخمسة التي يتوزع عليها اللاجئون الفلسطينيون".

وقالت الجبهة في تصريحها "بدلًا من تطوير تفويض الأونروا لحماية اللاجئين والدفاع عنهم في المخيمات التي تعرضت للهجرة والتهجير، نلحظ مساعٍ محمومة من الإدارة الأمريكية الحالية لإنهاء عمل وخدمات وتفويض وكالة الغوث، خدمةً للمشروع الاسرائيلي ، وبهدف تصفية حق العودة والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 194, وتأتي كل تلك الجهود الأمريكية الاسرائيلية في إطار تنفيذ أجندة صفقة القرن".

وفي ختام تصريحها جدّدت الجبهة تأكيدها على تمسكها بكامل حقوق شعبنا وحقه بإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، و القدس عاصمة أبدية لها, وضمان حق اللاجئين بالعودة وتقرير المصير، والعمل على تحرير الأسرى ومواجهة محاولات استهداف أبناء المخيمات الفلسطينية ومصالحهم، وحقهم بالعيش الكريم، وحرية العمل والتنقل والتملك.