قلقيلية: نظمت وزارة الثقافة، وجامعة القدس المفتوحة في قلقيلية، وبالتعاون مع منبر أدباء بلاد الشام، اليوم الثلاثاء أمسية شعرية ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة الاسلامية بعنوان "بوابة السماء في ضمائر الشعراء" داخل الحرم الجامعي.

وجاء ذلك على شرف القدس عاصمة الثقافة الإسلامية، وبرعاية محافظ قلقيلية اللواء رافع  رواجبه، وبحضور نائب محافظ قلقيلية العميد حسام ابو حمدة ومدير الفرع د. نور الاقرع ومدير مديرية الثقافة أ. انور ريان وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والسادة المشاركين من الشعراء وطلبة الفرع واعضاء من الهيئتين الادارية والاكاديمية ومجلس اتحاد الطلبة.

حيث بدأت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم، والسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

 ونقل مدير فرع جامعة القدس المفتوحة، في قلقيلية، تحيات وترحيب رئيس الجامعة أ. د يونس عمرو، مؤكدًا على أهمية إعلان القدس عاصمة للثقافة الإسلامية جاء للتأكيد على هوية القدس ودعم لبوابة الثقافة، ومحاولة تخطي العقبات التي تواجه المشهد الثقافي والاجتماعي في القدس، ودعم صمودها.

وأثنى مدير مديرية الثقافة أ. انور ريان، على شعراء منبر بلاد الشام، باعتبارهم من النخبة الادبية والثقافية والعلمية ومؤكدًاعلى ضرورة دعم القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

 وأشار ريان، إلى أن المساس بأصالة المدينة مستمر، والاحتلال يسعى لتأصيل ما ليس له أصلا في المكان، ويرصد الدعم المادي للنيل من مؤسساتنا وتعليمنا وكل ما هو حي في هذه المدينة، مضيفًا "بأننا سنبقى على هذه الأرض راسخون متشبثون متجذرون كجذور شجر الزيتون في أقصانا الحبيب".

هذا وقد ألقى الشعراء القصائد، التي تغنوا فيها بالقدس وما يتعلق بها حيث بدأها الشاعر د. زاهر حنني من جامعة القدس المفتوحة بقصيدة بعنوان "القدس" ومن ثم قدم الشعراء من منبر ادباء بلاد الشام: أ. محمد شريم قصيدة بعنوان "دير رأبان" الجدير بالذكر أن "دير أبان" هي احدى قرى القدس، وقصيدة "مديح المدينة" قدمها الشاعر أ. اياد شماسنة، وقدم الشاعر أ. جابر بطة محموعة من القصائد أبرزها قصيدة "الى حجارة الوادي"، وقدم الشاعر أ. محمد شحادة قصيدة بعنوان "القدس"، وشارك الشاعر أ. جمال القجة من سوريا ومن منبر أدباء بلاد الشام عبر تسجيل فيديو بقصيدة بعنوان "قطاف".

وفي ختام اللقاء تم تكريم الشعراء المشاركين.