نشر بتاريخ: 2019/09/18 ( آخر تحديث: 2019/09/18 الساعة: 06:39 )

الجيش الجزائري يعلن إحباط "مؤامرة خطيرة"

نشر بتاريخ: 2019/09/18 (آخر تحديث: 2019/09/18 الساعة: 06:39)

الجزائر: أعلنت القيادة العامة للجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، نجاحها في احتواء مؤامرة خطيرة، ووأدها في بدايتها قبل تدمير البلاد.
وقال رئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح، إن القيادة العليا للجيش تبنت منذ بداية الأزمة الخطاب الواضح والصريح النابع من مبدأ الوطنية بمفهومها الشامل، وحرصت على تبليغ مواقفها الثابتة للرأي العام الوطني كلما أتيحت الفرصة لذلك".

وأضاف، "أدركنا منذ بداية الأزمة أن هنالك مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها وكشفنا عن خيوطها وحيثيتها في الوقت المناسب".

وتابع، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، "لقد وضعنا استراتجية محكمة تم تنفيذها على مرحال وفق الدستور وقوانين الجمهورية إذ واجهنا هذه المؤامرة الخطيرة التي تهدف إلى تدمير الجزائر".

وأشاد رئيس الأركان، بقيادة الجيش التي قررت مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة. وأضاف بالقول، "تعهدنا أمام الله والوطن على مرافقة الشعب ومؤسسات الدولة وأوفينا بالعهد".

وكان الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، حدد الخميس 12 ديسمبر/ كانون الأول موعدا للانتخابات الرئاسية.

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، أوضح بن صالح، في خطاب للأمة، أنه قرر في "إطار صلاحياته الدستورية المُخولة له تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية بيوم الخميس 12 ديسمبر 2019 ".

وأضاف، "آن الأوان اليوم ليُغلّب الجميع المصلحة العليا للأمة على كل الاعتبارات، كونها تعد القاسم المشترك بيننا، لأن الأمر يتعلق بمستقبل بلادنا ومستقبل أبنائنا".

وأوضح أنه "تطبيقا للأحكام الدستورية والتشريعية"، قام اليوم الأحد، بالتوقيع على مرسوم رئاسي الخاص بدعوة الهيئة الناخبة.