كي لا ننسى..
لبنان: السفارة الفلسطينية تحيي الذكرى الـ37 لمجزرة "صبرا وشاتيلا"
لبنان: السفارة الفلسطينية تحيي الذكرى الـ37 لمجزرة "صبرا وشاتيلا"
بيروت: أحيت السفارة الفلسطينية في لبنان اليوم الثلاثاء، الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة "صبرا وشاتيلا" في احتفال شاركت فيه لجنة "كي لا ننسى" صبرا وشاتيلا، بحضور 80 متضامناً من إيطاليا، فنلندا، فرنسا، السويد، ليتوانيا، بريطانيا، سنغافورة، الولايات المتحدة الأمريكية، سويسرا، ماليزيا.
ووجه الحضور، التحية للوفد المتضامن ولمؤسسه ستيفانو كاريني، على دورهم الرائد في مجال الدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان.
وطالب منظمو الفعالية، بتحقيق العدالة وأن تأخذ مجراها حتى تستقيم الأمور وترتاح النفوس وحتى لا تتكرر صبرا وشاتيلا جديدة في ظل هذه الجرائم المتمادية التي ترتكبها اسرائيل منذ دير ياسين وكفر قاسم والطنطورة وقانا، مشيراً إلى أن جميع هذه الجرائم مرت دون عقاب.
واستعرض الحضور، جانبا من الانتهاكات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية والاغتيالات على الحواجز والتوسع في المستوطنات وعمليات التهويد وسرقة الأراضي والتدمير الممنهج للمنازل، مؤكداً أن هذه الممارسات الهمجية هي سياسة ثابتة لدى اليمين الحاكم في تل أبيب.
وشدد المنظمون، على أن الفلسطيني يريد أن يعيش في لبنان بكرامة إلى حين عودته إلى فلسطين، وأن يتوفر له منزل للسكن ومدرسة للتعلم ومستشفى للعلاج، داعيا إلى قوانين واجراءات تطبيقية يتم من خلالها استثناء الفلسطيني من أجازة العمل حتى يستطيع أن يعمل بحرية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الحقوق الانسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
بدورها، قالت رئيسة الوفد "بابرا غيلاردو" من المهم ألا ننسى أن الذاكرة هي التي تحيينا، والذاكرة هي التي تدفعنا لنعرف ما يقوم به غيرنا، الذاكرة هي شيء أساسي في احياء ذكرى صبرا وشاتيلا لأننا لا نريد أن تتكرر مرة اخرى، وحتى لا ننسى وتبقى الذاكرة حية فينا يجب أن نجد حلاً عادلاً لقضية فلسطين.
وأضافت، نعلم ما هو مشروع ترامب وما يجري حيال القضية الفلسطينية، وهذا المشروع يعني انهاء القضية الفلسطينية بالكامل بدءاً بقضية اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في دول العالم.
وتابعت غيلاردو، نحن هنا في هذا الأسبوع من أجل التضامن مع الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني، ونحن مع أي عمل وحدوي فلسطيني لحماية حقوق اللاجئين وحقهم في العودة إلى بلادهم فلسطين.