رام الله: تبذل مصر، جهودًا حثيثة، من أجل التوصل لاتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني سلطان خلوف، والإفراج عنه قبل أن يلحق بالأسير الشهيد بسام السايح، الذي ارتقى جراء الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير لها اليوم الإثنين، إن المساعي المصرية نجحت، في تحديد المحكمة اليوم جلسة للنظر بقضيته، ولا زالت المحكمة مستمرة حتى هذه اللحظة.

ولفتت الهيئة، غلى أن الأسير خلوف (38عاماً) من قرية برقين مدينة جنين، والقابع حالياً في مشفى "قبلان" الإسرائيلي، قد دخل مرحلة حرجة وصعبة، بعد مُضي (61 يوماً) على إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأشارت إلى أن الأسير يعاني حالياً من خلل في الدماغ وتقرحات شديدة في الفم وضعف شديد في الرؤية وآلام في مختلف أنحاء جسده، ونقص كبير بالوزن، كما أنه يشتكي من "شهقة" مستمرة ولا يستطيع القيام بأي حركة، ويعاني من صداع شديد بالرأس.

وحذرت الهيئة من دخول الأسير خلوف في مرحلة الخطر المميت في أي لحظة، إذا ما واصلت الإدارة تعنتها في عدم الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري.