نشر بتاريخ: 2019/09/14 ( آخر تحديث: 2019/09/14 الساعة: 05:05 )

قمة رؤساء بلدان غرب أفريقيا تسعى إلى لتصدي للجهادين في منطقة الساحل

نشر بتاريخ: 2019/09/14 (آخر تحديث: 2019/09/14 الساعة: 05:05)

واغادوغو: يعقد رؤساء معظم الدول الـ15 الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب أفريقيا، إلى جانب موريتانيا وتشاد والكاميرون، قمة في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، اليوم السبت، لمحاولة إيجاد حلول للتصدي لتقدم الجهاديين في منطقة الساحل.

تأتي هذه القمة المخصصة "لمكافحة الإرهاب"، بينما "يتضاعف عدد الهجمات  المرتبطة بالمجموعات الإسلامية التي يتم إحصاؤها في المنطقة، في كل سنة منذ 2016 ليبلغ 465 في 2018"، أي أكثر من هجوم في اليوم، حسب المعهد الفكري الأمريكي "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية".

وأكد رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري "منذ سنوات تتعرّض دولنا لهجمات إرهابية غير مسبوقة"، وأضاف "للقضاء على الإرهاب في منطقة الساحل، تبيّن أن تشغيل استراتيجية التنمية والأمن لدول الساحل الخمس واجب وأمر ملحّ".

واعترف وزير داخلية النيجر محمد بازوم بأن "السؤال مشروع"، لكنه أكد على الجهود التي تبذلها الدول الثلاث الأكثر تأثرًا، وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وقال بازوم إن دول مجموعة غرب أفريقيا "بحاجة إلى أن تجعلنا أكثر مرونة. نحن بحاجة إلى دعم"، معتبرًا أن "التهديد لا يتوقف عند الدول الثلاث، بل يمتد جنوبًا". ويأمل وزير الداخلية أن تبدو دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا أكثر تضامنًا ماليًا أو بوسائل عملانية مثل توفير طائرات ومروحيات. وخلال الأسبوع الجاري قتل ثلاثون شخصًا من بوركينا فاسو على الأقل في هجمات.