بالأسماء|| عزل 3 من قيادات الحركة الأسيرة.. و6 أسرى يواصلون إضرابهم
بالأسماء|| عزل 3 من قيادات الحركة الأسيرة.. و6 أسرى يواصلون إضرابهم
رام الله: قال مدير عام نادي الأسير عبد العال العناني، إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت ثلاثة من قيادة الحركة من سجن "ريمون" إلى زنازين العزل، نتيجة إضرابهم عن الطعام لعدم التزام إدارة سجون الاحتلال بالتزاماتها بعد إضراب "الكرامة 2" الذي تم بموجه الاتفاق على إزالة أجهزة التشويش والسماح للأسرى بتركيب هواتف عمومية للاتصال بذويهم.
وأضاف العناني، أن إدارة سجون الاحتلال تعهدت بجلب الشركة المسؤولة عن تركيب أجهزة التشويش غدا الأحد، مشيراً إلى أنها تنوي تخفيف وضع هذه الأجهزة فقط وليس إزالتها بالكامل كما يطالب الأسرى، لافتاً إلى أن نحو 39 أسيراً ماضون في إضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم التي تماطل مصلحة سجون الاحتلال في تنفيذها.
وأوضح العناني، أن الوضع الإنساني للأسرى صعب للغاية في ظل الهجمة الاحتلالية غير المسبوقة على أسرانا داخل سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن اقتحامات السجون بشكل مفاجئ في الفترة الأخيرة أدت إلى زيادة حالة الغليان بين صفوف الأسرى تحديداً في أعقاب استشهاد الأسير بسام السايح، إضافة إلى تفاقم الوضع الصحي للأسير المريض سامي أبو دياك، المهدد بارتقائه شهيداً في أي لحظة.
وأشار العناني إلى أن 6 من الأسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، أبرزهم، أحمد غنام الذي يواصل إضرابه لليوم الـ 63.
ومن جهة أخرى قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير صدر عنها، إن 6 أسرى يواصلون معركتهم النضالية رفضًا لاعتقالهم الإداري، ومنهم من تجاوز الشهرين.
وأوضحت الهيئة، أن الأسرى هم كل من الأسير أحمد غنام الأسير المريض بسرطان الدم (42 عاماً) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل والذي مضى على إضرابه (63 يوماً)، وسلطان خلوف (38 عامًا) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ (59 يومًا)، والأسير القيادي في حركة الجهاد الاسلامي طارق قعدان (46 عامًا) من محافظة جنين ومضرب منذ (46) يومًا.
والأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس ويخوض إضرابه منذ (52) يوماً، والأسير ناصر الجدع (31 عاماً) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ (39) يومًا، وثائر حمدان (30 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله ويخوض إضرابه منذ (34) يومًا.
وحذرت الهيئة من تفاقم معاناة الأسرى المضربين، فهم يواجهون أوضاعًا صحية خطرة للغاية بعد مضي أشهر على إضرابهم المفتوح على الطعام، ويعانون من أوجاع حادة في كافة أنحاء الجسد وانخفاض في الوزن وعدم وضوح في الرؤية وضعف وهزال شديد، وكثير منهم لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة ويستخدمون الكرسي المتحرك للتنقل.