نشر بتاريخ: 2019/09/08 ( آخر تحديث: 2019/09/08 الساعة: 04:55 )

محلل تونسي: عدد ثابت لمرشحي الرئاسة.. ما حدث هو تغيير الأسماء فقط

نشر بتاريخ: 2019/09/08 (آخر تحديث: 2019/09/08 الساعة: 04:55)

تونس: أجري الصحفي المتخصص في شؤون الانتخابات التونسية محمد الصغير عاشوري، مقارنة بين حجم المشاركة في الانتخابات التونسية في عامي 2014 و2019، مؤكداً أن الفرق بين انتخابات الرئاسة التونسية عام 2014 و2019، هو فى اختلاف الأشخاص المرشحين لمنصب الرئيس، وليس  في عددهم.
وأوضح عاشوري، في تصريحات صحفية، أنه فى عام 2014 تقدم لانتخابات الرئاسة التونسية على مستوى الفردي وليس القوائم حوالي 70 مرشحًا، قبلت منهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، بعد مراجعة قوائم المرشحين وقبول الطعون، 27 مرشحًا فقط، مشيرًا إلى أن عدد المرشحين الذين قبلتهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، على مستوى الفردي في عام 2019، هم 26 مرشحًا، مما يعني أن عدد المتقدمين في العامين واحد تقريبًا ولكن ما تغير هو الأسماء فقط.
وأضاف، أن عدد القوائم التى تم الإعلان عنها للترشح للانتخابات التونسية خلال عام 2014، كانت حوالي 1504 قوائم، قبلت منها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية بعد فحصها وقبول الطعون حوالى 1230 قائمة، حيث تم إسقاط 274 قائمة من المتقدمين.
وأشار المتخصص في شؤون الانتخابات  التونسية إلى أن الانتخابات البلدية فى عام 2018 تقدم لها على مستوى القوائم 1587 قائمة، رفضت منها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية حوالي 74 قائمة، وبقى منها 1513 قائمة،  وهو عدد ضخم جدًا، من القوائم التي تم ترشيحها، ولكن جاء ذلك نتيجة لنجاح نسبي لعدد من القوائم في الانتخابات قبل ذلك، مما جعل هناك آمالا وطموحًا عند المستقلين بأنهم سوف يفوزون في الانتخبات التشريعية، وهذا شيء مبرر.
وأضاف، أنه فى عام 2011 لم تنجح القوائم إلا بشكل نسبي للغاية، حيث كان من بين النكات في ذلك الزمان هو أن السبب فى نجاح القائمة الوحيدة كان لجوارها بورقة الاقتراع بحزب كبير له شعبية كبيرة.
وتجدر الإشارة إلي أنه لأول مرة في تاريخ تونس ينظم التلفزيون الرسمي مناظرات تلفزيونية بين المرشحين لمنصب الرئاسة، والبالغ عددهم ستة وعشرين مرشحًا يخوضون السباق الانتخابي نحو قرطاج للحديث عن برامجهم وأهدافهم وإيصالها للناخب التونسي.