نشر بتاريخ: 2019/09/02 ( آخر تحديث: 2019/09/02 الساعة: 12:57 )

نصر الله: لبنان كان قويًا ومتماسكًا في عملية الرد على إسرائيل

نشر بتاريخ: 2019/09/02 (آخر تحديث: 2019/09/02 الساعة: 12:57)

بيروت: قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إنّ ما حدث منذ يوم الخطاب حول الرد كان عقاباً للعدو، والرّد تألف من عنوانين، الأوّل ميداني عند الحدود مع فلسطين المُحتلة عام 1948، والثاني مُرتبط بالمُسيّرات، مؤكداً أنّه كان يُمكن للمُقاومة أن تصمت ولا تكشف عن نوياها وتُباغت العدو بالرّد، لكن الجزء الأساسي من المعركة معنوي وله علاقة بالمواجهة.

وجاء في خطابه، مساء اليوم الإثنين، في المجلس العاشورائي المركزي الذي يُقيمه حزب الله في مجمع سيّد الشهداء في الرويس، أنّ المُسيّرة الأولى سقطت ولم تُحقّق ما أرسِلت من أجله والثانية فشلت في تحقيق الهدف.

وتابع "قلنا علناً أننا سنرد وقلنا للعدو منذ اليوم الأول انتظرنا نحن قادمون"، وأضاف أنّ ما حصل منذ يوم الخطاب حول الرد كان عقاباً وردعاً للعدو ومُواجهة معه، قائلاً "نحن أمام عمليّة مُركّبة جزء منها نفسي ومعنوي وإطلاق صواريخ وهي مُتعددة الأشكال."

ولفت إلى أنّ العدو أخلى الحدود "ولم نرَ جنوده أو آليّاته على امتدادها"، قائلاً "أنا قلت لكم انضبّوا فقط، وتم إخلاء لثكنات إسرائيليّة بشكلٍ كامل، وكان لهم إجراءات مُشددة وفوق العادة، وتم تفعيل كل إمكانيّات الدفاع الجوّي"، مُشيراً إلى أنّ ما حدث لإسرائيل ذل وهوان، مؤكداً أنّ العدو أهون من بيت العنكبوت."

كما لفت إلى أنّ "أهم ما حصل أمس هو الإقدام ونفس القيام بالعملية رغم كل التهديدات الإسرائيلية، وليس فقط حزب الله من لم يتزحزح من التهديدات الإسرائيلية بل أيضاً كل المسؤولين اللبنانيين."، مؤكداً أنّ لبنان كان قوياً ومتماسكاً في عملية الرد على إسرائيل وفي تغطيتها."

فيما وجّه رسالة إلى الاحتلال قائلاً "احفظوا تاريخ 1 أيلول 2019 لأنه بداية مرحلة جديدة من الوضع عند الحدود لحماية لبنان"، وأوضح أنه "ضمن مساحة العمل الجديدة سنُواجه المُسيّرات الإسرائيليّة ضمن سماء لبنان."

وقال إنّ "الحريص على استقرار لبنان يجب أن يقول للإسرائيليين انتهى زمن السماح لمُسيّراتكم بخرق سيادتنا".