نشر بتاريخ: 2019/09/01 ( آخر تحديث: 2019/09/01 الساعة: 05:40 )

"الخارجية": إعلان نتنياهو السيادة على المستوطنات تحدٍ صارخ لإرادة المجتمع الدولي

نشر بتاريخ: 2019/09/01 (آخر تحديث: 2019/09/01 الساعة: 05:40)

رام الله: حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من أن عدم محاسبة المسؤولين الإسرائيليين، على انتهاكاتهم المتكررة للقانون الدولي، وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334، يدفع سلطات الاحتلال إلى التمادي في وضع مخططاتها الاستيطانية التهويدية وتسريع ضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة لها.

وأدانت الخارجية، في بيان صحفي اليوم، الأحد، الزيارة الاستفزازية التي قام بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مستوطنة "ألكنا" المقامة على أراضي المواطنين في سلفيت، والتي أكد فيها على وعوده للمستوطنين التمسك بالاستيطان وتعميقه في الأراضي الفلسطينية قائلا، "سنعمل على فرض السيادة اليهودية على جميع المستوطنات كجزء من أرض إسرائيل وكجزء من دولة إسرائيل".

وأكدت الوزارة، أن ما يقوم به نتنياهو من محاولة لطمس الوجود الفلسطيني هو بمثابة تحدي لإرادة المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام وفقا لمبدأ حل الدولتين، واختبارا يومياً للمؤسسات والمجالس والمنظمات الأممية الإنسانية والحقوقية ومصداقيتها في صيانة وحماية حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.

وشددت الخارجية، على أن الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال والاستيطان، يمد نتنياهو بالقوة التي تجعله يتمادى في تنفيذ عمليات واسعة النطاق، وإعلانه للحرب المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) بالإضافة إلى القدس الشرقية المحتلة.

وأضافت، أن "اختيار نتنياهو الاحتفاء ببدء العام الدراسي الجديد من خلال زيارته لمدرسة في مستوطنة (ألكنا) دليل على العقلية الاستعمارية التوسعية التي تعمل على تعميق وتوسيع الاستيطان وزيادة أعداد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة الى محاولته استمالة جمهور المستوطنين لتأييده في السباق الانتخابي القادم".