نشر بتاريخ: 2018/06/17 ( آخر تحديث: 2018/06/17 الساعة: 15:54 )

مجلي: حان وقت الخروج من عنق الزجاجة وغزة محاصرة بين الموت والجوع

نشر بتاريخ: 2018/06/17 (آخر تحديث: 2018/06/17 الساعة: 15:54)

رام الله: قال العالم الفلسطيني -الأمريكي البرفسور عدنان مجلي أن التطورات الأخيرة، خاصة تفاقم مشكلات الفقر والجوع في غزة، واستخدام القمع المفرط في الضفة، كما ظهر في التعامل مع المسيرة الاحتجاجية السلمية في رام الله، والتداعيات التي صاحبتها، بينت إننا وصلنا إلى عنق الزجاجة، وأننا إذا لم نخرج من هذه المساحة الضيقة الخانقة، فإننا سنختنق ونقضي على ما تبقى من أحلام شعبنا في الحرية والاستقلال وإنهاء الانقسام ووضع حد لمعاناة مليوني فلسطين محاصرين بين الموت والجوع في قطاع غزة.

وأضاف مجلي في تصريح صحفي له: "لقد خسر الشعب الفلسطيني، خلال سنوات الانقسام الأحد عشرة الماضية، الحياة الانتخابية، والبرلمانية، والتعددية السياسة، وتراجع الاقتصاد، خاصة في قطاع غزة، ووصل الناس هناك إلى حافة الجوع، وحلت النزعات السلطوية القمعية محل لغة الحوار والتعددية، وانهارت احلام شعبنا في وجود حركة وطنية جامعة تقودهم إلى تحقيق أحلامهم، وبدأ كل مواطن يسعى إلى حل مشكلاته بنفسه، وانهارت المنظومات القانونية والأخلاقية"..

وأكد مجلي: "حان الوقت لإنهاء الانقسام، وإعادة توحيد الوطن والنظام السياسي، وإعادة إحياء الانتخابات والبرلمان، ورفع الحصار عن غزة، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز صمود الناس في أرضهم، وقيادة نضالهم السلمي التحرري في مواجهة السرطان الاستيطاني ومشاريع التصفية السياسية للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها "صفقة القرن" المزعومة".

ومضى يقول: "إن تحقيق كل هذا ممكن جدًا من خلال صيغة لا غالب ولا مغلوب، صيغة تحفظ لكل القوى الفلسطينية مصالحها السياسية، وتحفظ لشعبنا كرامته ومشروعه الوطني، وتعيدنا جميعًا إلى المسار الوطني الديمقراطي التنموي".

واختتم بالقول: "الوضع جد خطير، وعلينا أن نعود إلى جادة الصواب، وننهي الانقسام فورا، ونعتمد الشراكة الوطنية.