نشر بتاريخ: 2019/08/26 ( آخر تحديث: 2019/08/26 الساعة: 10:25 )

خاص بالفيديو|| حملة لدعم الإعلاميات ورفع نسبة تمثيلهن في نقابة الصحفيين

نشر بتاريخ: 2019/08/26 (آخر تحديث: 2019/08/26 الساعة: 10:25)

غزة- محمد عابد: تعتبر الصحافيات الفلسطينيات جزء أساسي ومهم في العمل الإعلامي الفلسطيني، ومن هذا المنطلق وفق بنود البيان الختامي لاجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الـ 23 والذي يُعتبر أعلى سلطة تشريعية فلسطينية، حيث "أكد على ضرورة تمثيل النساء بما لا يقل عن 30% داخل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، وصولا الى المساواة الكاملة ومواءمة القوانين بما يتلاءم مع اتفاقية (سيداو)، وبالتالي تعميمها على باقي النقابات المهنية في فلسطين.

حملة لمناصرة ودعم الاعلاميات

أطلقت شبكة وصال التابعة لجمعية الثقافة والفكر حملة إعلامية لمناصرة ودعم وصول الاعلاميات لمواقع صنع القرار في نقابة الصحفيين تلك الحملة التي انطلقت فعالياتها الإعلامية بمشاركة عشرات الاعلاميات والناشطات اللواتي غردن في بداية الحملة على وسم مشاركتك بتفرق على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، كانت بدأت فعاليات التحشيد قبل عدة أشهر، من خلال عقد لقاءات موسعة مع الصحافيات وورشات توعية حقوقية استهدفت الصحفيات، كما توصلت لمذكرة تفاهم مع نقابة الصحفيين.

رفع تمثيل النساء في نقابة الصحفيين

تلك الحملة التي تضمنت العديد من الفعاليات والتي تتنوع ما بين الإعلامية والتوعوية والحقوقية، فقد عقدت اليوم يوماً تدريسياً، بحضور د. تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، والأستاذ فتحي صباح مدير المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، و مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر، وكذلك عدد من الصحافيات العاملات في قطاع غزة، "الكوفـية" سلطت الضوء علي هذا اليوم التدريسي الذي شمل العديد من المداخلات حول موضوع رفع تمثيل النساء في نقابة الصحفيين.

 تمثيل المرأة لا يتجاوز الـ15%

مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر والناشطة النسوية تحدثت لـ"الكوفـية" عن هذا اليوم الدراسي، "الذي اعتبرته بمثابة ورشة الهدف منها تعزيز دور الاعلاميات وتمثيلهم في النقابة ، وأن يكون للمرأة تأثير ودور في نقابة الصحفيين ، خصوصا وأن تمثيل المرأة حالياً لا يتجاوز الـ15%".

زقوت والتي اعتبرت أن "الصحافيات الفلسطينيات يحملن هم الوطن ويناضلن في كل المجالات، وهذه الحملة بمثابة دعوة للصحافيات للانتساب وكسر الجمود في علاقة الصحافيات مع النقابة وعلى النقابة ان تدعو الصحافيات لدق جدار الخزان داخل النقابة والانتساب للنقابة، حتى يحققن وجودهن المنصف في الاماكن القيادية والذي يرتقي بحجم وجودهن في الميدان".

وأكدت زقوت، "أن هذه الحملة فرصة لكافة الاعلاميات في قطاع غزة للانتساب في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لـ"يكون لهن دور في صناعة القرار الفلسطيني وكذلك إثبات وجود الصحافيات الفلسطينية، وعلي كافة الاعلاميات ضرورة التقاط هذه الفرصة".

عمل متكامل

من جانبه أكد د. تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن "نقابة الصحفيين في غزة تعمل بكل قوة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني لدعم وتثبيت وجود الصحافيات الفلسطينيات خاصة في نقابة الصحفيين، وهذا العمل متكامل لكي تأخذ المرأة حقها في المشاركة في النقابة وتكون نسبة تمثيلها مناسبة".

وأضاف الأسطل لــ"الكوفـية"، أن "هذا البرنامج معد مسبقا يتم العمل عليه، وليس له علاقة بانتخابات نقابة الصحفيين المقبلة بعدة عدة أشهر".

يجب أن تصل نسبة تمثيلهن لـ30%

في ذات السياق، قال الأستاذ فتحي صباح مدير المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، لــ"الكوفـية" ان "نسبة الصحفيات الان لا تتجاوز الـ15% بينما اقر المجلس المركزي الفلسطيني لها نسبة تتجاوز الـ30% وهذه أيضاً نسبة ضئيلة، وعلي الأخوات الصحفيات ضورة بذل كافة الجهود ليحصلن علي نسبة مناسبة لهن، وشدد علي ضرورة تطبيق هذا القرار بدلا من أن يبقي حبراً علي ورق خصوصا ونحن علي أعتاب انتخابات نقابة الصحفيين في شهر نوفمبر القادم".

يوم تدريسي

من جانبها قالت المصورة الصحفية مريم أبو دقة لــ"الكوفـية"، إن "هذه الورشة تعتبر الورشة الثانية، حيث أن الورشة الأولي تمثلت في نقاش بين الصحفيات ونقابة الصحفيين، واليوم هو يوم تدريسي، وهذا اليوم شيء مفيد خصوصا للصحفيات الاتي يقدمن أعمالهن بشكل قطعة وغير منتسبات لنقابة الصحفيين، وهذا يساعدهن علي العمل في الميدان بشكل جيد، وتمنت أبو دقة أن يتم اعتماد كافة الصحفيات العاملات في الميدان ضمن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لان الانتساب للنقابة يشكل نوع من الحماية للصحافيات".