القدس المحتلة: بعد مقتل أحد جنود دوفدوفان في مخيم الأمعري، اهتزت صورة المستعربين ويحاول التقرير الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي استعادة هيبتهم المهدورة .

يقول القناص ( قاتل محترف ) أنه هو يقرر خلال ثانية أو ثانيتين إذا يقتل أو لا يقتل . وردًا على سؤال الصحافي ( الصحافي كان جنديًا في جيش الاحتلال قبل عشر سنوات) يقول القناص بعد تلعثم وتردد : أنا ليس عندي مشاعر حين أطلق الرصاصة، قمت بإلغاء مشاعري وأستعيض عنها بما هو مسموح وما هو ممنوع . طبعًا وضمنيًا مسموح قتل الفلسطينيين .

ويواصل القناص القاتل الملثم قوله أن مهمته تنحصر في حماية الجنود الذين نزلوا من السيارات العسكرية وقد يتعرضون للطعن أو للرجم أو لإطلاق النار، وأن دوره للحماية فقط في عملية تضليل تقلب صورة القاتل إلى ضحية وتظهر سكان المخيم أنهم هم المهاجمين !!!

ومع صوت الله أكبر والآذان في المساجد، يتم اختطاف أطفال وشبان من الدهيشة وزجهم داخل سيارات عسكرية .

القناص يستخدم رصاص من عيار ٧،٦ ملم وبندقية ماغ ثقيلة ..