نشر بتاريخ: 2019/08/03 ( آخر تحديث: 2019/08/03 الساعة: 05:59 )

غزة: 80% انخفاضا في واردات المساعدات.. والبطالة تصل 46%

نشر بتاريخ: 2019/08/03 (آخر تحديث: 2019/08/03 الساعة: 05:59)

غزة: قال مدير العلاقات العامة والإعلام بغرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، ماهر الطباع، إن النصف الأول من عام 2019 لم يشهد أي جديد على واقع المعابر، التي بقيت مغلقة باستثناء معبر كرم أبو سالم، وهو الوحيد الذي يعمل، حتى اللحظة، وفق الآليات السابقة.

وأوضح الطباع، في تصريح له، أن آلية عمل المعبر لم تتغير من حيث ساعات العمل، ونوع وكمية البضائع الواردة، ومازالت إسرائيل تمنع دخول العديد من السلع والبضائع، والمواد الخام الأولية، اللازمة للقطاع الصناعي، والمعدات والآليات والماكينات، وعلى رأسها مواد البناء والتي تدخل فقط وبكميات مقننة وفق الية إعمار غزة  "GRM"

وأشار الطباع، إلى أنه تم رصد حركة الشاحنات الواردة، عبر معبر كرم أبو سالم خلال النصف الأول من عام 2019، بلغ إجمالي عدد الشاحنات الواردة إلى قطاع غزة 48824 شاحنة، مقارنة مع 59840 شاحنة واردة إلى قطاع غزة خلال النصف الأول من عام ،2016 من مختلف الأصناف المسموح دخولها إلى قطاع غزة، وبلغت نسبة الإنخفاض في إجمالي عدد الشاحنات الواردة خلال تلك الفترة حوالي 19.5%، وبلغ عدد الشاحنات الواردة للقطاع الخاص خلال النصف الأول من عام 2019 حوالي 45854 شاحنة للقطاع الخاص، مقارنة مع 51317 شاحنة ورادة خلال النصف الأول من عام 2016، وبلغت نسبة الإنخفاض في إجمالي عدد الشاحنات الواردة للقطاع الخاص خلال تلك الفترة حوالي 11%.

وأضاف الطباع، أن الواردات الخاصة بالمساعدات والمشاريع التنموية إنخفض خلال الخمس سنوات الأخيرة بشكل كبير جدا، حيث بلغ عدد الشاحنات الواردة خلال النصف الأول من عام 2019 حوالي 2970 شاحنة، مقارنة مع 14621 شاحنة خلال النصف الأول من عام 2015، لتتجاوز نسبة انخفاض الشاحنات الواردة لقطاع غزة والخاصة بالمساعدات والمشاريع التنموية حوالي 80%.

وبحسب مركز الإحصاء الفلسطيني فإن معدل البطالة في قطاع غزة قد بلغ 46% في الربع الأول من عام 2019 وتجاوز عدد العاطلين عن العمل حوالي 216 ألف شخص، وبحسب البنك الدولي فإن معدلات البطالة في قطاع غزة تعتبر الأعلى عالميًا.

وأكد استمرار ساسة الاحتلال، بمنع تصدير المنتجات الصناعية والزراعية من قطاع غزة إلى العالم الخارجي، كذلك منع تسويقها في أسواق الضفة الغربية، وما تم تصديره من قطاع غزة لا يمثل إلا القليل من المنتجات الزراعية والصناعية.